تراجع إنتاج القمح الأمريكي يهدد بأزمة حبوب عالمية
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتأثر إنتاج القمح الأمريكي سلبًا هذا العام، بسبب مشكلة الجفاف في الشتاء، والأمطار الغزيرة التي استمرت خلال الربيع في الولايات المتحدة، مما يهدد بالمزيد من النقص في إمدادات الحبوب العالمية، في الوقت الذي سعى فيه المزارعون لزراعة مزيد من القمح، للاستفادة من ارتفاع الأسعار، بعد أن أوقف الغزو الروسي، شحنات ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية.
توقعت ولاية داكوتا الشمالية، انخفاض إنتاج القمح الربيعي إلى أدنى مستوى على الإطلاق، بسبب الأمطار الغزيرة التي حالت دون زيادة المحصول.
وبحسب بيانات وزارة الزراعية الأمريكية، قام المزارعون الأمريكيون بزراعة 49% فقط من مساحة القمح الربيعي السنوي حتى الثاني والعشرين من مايو الجاري، في أبطأ وتيرة منذ عام 1996، بينما أنتجت ولاية داكوتا الشمالية 27% فقط من محصول القمح الربيعي بأبطأ وتيرة في أربعة عقود.
تأتي أزمة القمح الربيعي التي يواجهها المزارعون، بعدما ضرب الجفاف محصول القمح الشتوي في ولاية كنساس، مما أسفر عن انخفاض محصول القمح الشتوي الأمريكي بأكثر من 25% في الولاية هذا العام.
اقرأ أيضاً
- وزير الفلاحة الجزائرية: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 10 أشهر
- هكذا أفادت الأمطار محاصيل الهند ونمو اقتصاد آسيا
- اعرف أسعار القمح اليوم لدى تجار الجملة
- وزير التموين يحدد سعر بيع النخالة الخشنة وخليط الزوائد للمزارعين موردي القمح المحلي
- بينهم مصر.. الهند تتلقى طلبات لتوريد 1.5 مليون طن قمح من عدة دول
- توريد أكثر من 407 آلاف طن قمح لشون وصوامع المنيا
- إجراءات صارمة من محافظ الفيوم لإلزام الفلاحين بتوريد القمح.. تعرف عليها
- توريد أكثر من 213 ألف طن قمح بكفر الشيخ حتى الآن
- أسعار القمح اليوم الاثنين 30-5-2022 للجملة والمستهلك
- بورصات السلع العالمية في أسبوع .. ارتفاع الحبوب وتراجع الزيوت النباتية
- بنحو 77% من المستهدف.. صوامع القمح ببني سويف تستقبل 177 ألف طن
- كيف أثرت الأزمة الروسية الأوكرانية على مصر؟.. وزارة التموين تجيب
أدى تدهور آفاق الحصاد في الصين وأجزاء من أوروبا، متبوعًا بحظر التصدير من قبل الهند المنتجة الرئيسية، إلى شد المخزونات وتفاقم مخاوف الإمدادات الغذائية العالمية.
تعتبر الولايات المتحدة، رابع أكبر مصدر للقمح في العالم، ولا شك أن ضعف إنتاج القمح الأمريكي، سيؤثر على الأمن الغذائي العالمي، في وقت لا يستطيع فيه العالم تحمل خسارة المزيد من الإمدادات من الحبوب الأساسية وسط أزمة الغذاء العالمية.