هذا ما سيحدث إذا أوقفت إيطاليا واردات الغاز الروسي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال الاتحاد العام للصناعة الإيطالية «Confindustria»، اليوم الأحد، إنه من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من الغاز الطبيعي إلى ما يقرب من 2% في المتوسط سنويًا في عامي 2022 و2023، إذا أوقفت إيطاليا الواردات من روسيا في يونيو.
ونقلت وكالة رويترز، بيان «Confindustria»، موضحة أن وقف واردات الغاز من روسيا، سيكون له تأثير قوي للغاية على الاقتصاد الإيطالي الضعيف بالفعل، ومشيرة إلى أن العواقب السلبية ستأتي من نقص كبير في أحجام الغاز للصناعة والخدمات وزيادة إضافية في تكاليف الطاقة.
وتعد روسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي لإيطاليا خلال العام الماضي 2021، حيث قدمت 29 مليار متر مكعب أو ما يمثل 40% من إجمالي الغاز الذي استوردته البلاد.
وبحثت الحكومة الإيطالية عن موردي طاقة بديلة وسافر وزرائها إلى إفريقيا والشرق الأوسط، خلال الفترة الأخيرة؛ لتأمين عقود جديدة، بعد الغزو الروسي.
اقرأ أيضاً
- رغم انزعاج الاتحاد الأوروبي.. روسيا وصربيا يتفقان على استمرار إمدادات الغاز الطبيعي
- توقعات بانخفاض حاد في واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال
- الغاز الأمريكي يتراجع عند التسوية بينما يحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 6.7%
- الصين تكشف سبب تراجع وارداتها من الغاز الطبيعي
- عبر مصر.. الاتحاد الأوروبي يدرس صفقة لاستيراد الغاز الإسرائيلي
- تردد قناة الفجر الجزائرية 2022.. مسلسلات تركية تاريخية
- اليابان تدرس آليات خفض الاعتماد على الفحم
- الطاقة الأمريكية: ارتفاع مخزونات الغاز الطبيعي بنحو 80 مليار قدم
- النمسا تشهد أعلى موجة تضخم منذ 40 عامًا
- «Sempra» توقع اتفاقية لتوريد 2.25 مليون طن غاز طبيعي سنويًا لألمانيا
- المجر تسمح لصربيا بتخزين الغاز الطبيعي في منشآتها
- بروتوكول لتوصيل الغاز الطبيعي لعدة مناطق في بني سويف الجديدة
وفي إطار هذه الجهود، وقعت مجموعة الطاقة الإيطالية إيني، وسوناتراك الجزائرية، الخميس الماضي، اتفاقًا لتسريع تطوير حقول الغاز في الجزائر والهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة صادرات الغاز في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا إلى إيطاليا بنحو 3 مليارات متر مكعب سنويًا.
وتضخ الجزائر، ثاني أكبر مورد للغاز لإيطاليا العام الماضي، الغاز إلى الشواطئ الإيطالية منذ عام 1983، عبر خط أنابيب ترانسميد الذي يمتد إلى صقلية.
ويعد التوقيع جزء من الاتفاقية التي توصلت إليها مجموعتا الطاقة في أبريل، عندما أعلنا أنهما سيرفعان تدريجيًا تدفقات الغاز في خط الأنابيب بدء من هذا العام، لتصل إلى 9 مليارات متر مكعب من الغاز الإضافي سنويًا بحلول 2023-24.