لهذا السبب.. تراجع أرباح القطاع الصناعي بالصين في أبريل 2022
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتراجعت أرباح الشركات الصناعية الصينية بأسرع وتيرة لها في عامين في أبريل 2022، حيث أدى ارتفاع أسعار المواد الخام، وفوضى سلاسل التوريد الناجمة عن قيود كورونا إلى تقليص هوامش الربح وتعطيل نشاط المصانع، وفقًا لرويترز.
أشارت بيانات المكتب الوطني للإحصاء «NBS» الصادرة اليوم الجمعة، إلى أن الأرباح تقلصت بنسبة 8.5% عن العام السابق، مقارنة بزيادة بنسبة 12.2% في مارس.
وقال تشو هونغ، الخبير الإحصائي بالمكتب الوطني للإحصاء، في بيان، إن انتشار فيروس كورونا خلال أبريل بشكل متكرر في بعض المناطق، أدى إلى حدوث صدمات كبيرة في إنتاج وعمليات الشركات الصناعية، كما أسفر عن انخفاض أرباحها.
وأوضح أنه بينما أدى ارتفاع أسعار السلع السائبة إلى زيادة نمو أرباح بعض الصناعات الأولية، لاسيما مع ارتفاع قطاع التعدين بنسبة 142%، شهدت شركات التصنيع انخفاضًا في أرباحها بنسبة 22.4%.
اقرأ أيضاً
- صادرات البرازيل من الذرة تحتاج هذا الاتفاق للدخول إلى الصين
- عقود الذرة تستأنف هبوطها عقب قرار روسيا وصفقة الصين
- «التعبئة والإحصاء»: رجال مصر الأكثر تضرراً من فيروس كورونا.. وارتفاع وفيات الإناث خلال 2020
- أسعار زيت الصويا في أمريكا الجنوبية تتراجع عن مستوياتها القياسية
- عاجل | الإمارات تبدأ شحن النفط إلى أوروبا
- على رأسهم الصين.. تراجع إنتاج الصلب الخام في 64 دولة خلال أبريل الماضي
- اليورانيوم يتراجع إلى أدنى مستوى في 3 أشهر
- عقود الذرة تهبط بنحو 14 سنتًا عند الإغلاق عقب صفقة الصين
- القمح يفقد 35 سنتًا عند التسوية ويسجل أدنى مستوى في أسبوعين
- الصين توقع بروتوكول للسماح باستيراد الذرة البرازيلية
- أستراليا تطالب الصين برفع الرسوم الجمركية عن صادراتها
- بايدن يعلن شراكة اقتصادية جديدة في آسيا والمحيط الهادئ تشمل 13 بلدًا
وأضاف تشو، أن المناطق الشرقية والشمالية الشرقية المتضررة من كورونا عانت من انخفاض في الأرباح في الأشهر الـ4 الأولى من 16.7% و 8.1% على التوالي، حيث تراجعت أرباح قطاع مصانع السيارات بنسبة 6.7 نقطة مئوية في أبريل، كما انخفض الناتج الصناعي من المركز التجاري لشنغهاي، بنسبة 61.5% في أبريل، وسط إغلاق كامل وأكثر حدة بكثير من انخفاض 2.9% على الصعيد الوطني.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء، أن أرباح الشركات الصناعية نمت 3.5% على أساس سنوي إلى 2.66 تريليون يوان، ما قيمته 395.01 مليار دولار في الفترة من يناير إلى أبريل، متباطئة من زيادة 8.5% في الأشهر الـ3 الأولى.
ومن جانبه، يرى لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولة، أن الصعوبات الاقتصادية في بعض الجوانب، كانت أسوأ مما كانت عليه في عام 2020 عندما تضرر الاقتصاد لأول مرة من تفشي جائحة كورونا، حيث شهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم نشاطًا ضعيفًا للغاية الشهر الماضي، كما فقدت الصادرات الزخم وتذبذب قطاع العقارات.