صندوق التنمية السعودي: وضع المملكة كمنصة عالمية للتصدير يبدأ بـ«لوسيد»
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتأعلن الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، إبراهيم المعجل، أن الصندوق يحتضن منصة صناعة متقدمة من أصل 14 منصة حول العالم، إذ يتمثل هدف المنصة في جمع الشركات التي تعمل في الصناعة بكل منطقة حول العالم لنقل أفضل الممارسات والتقنية.
وأوضح المعجل، في حوار مع قناة العربية السعودية، أن وزير الصناعة السعودي أطلق الشهر الماضي استراتيجية المنصة، التي تركز على نقل الممارسات والخبرات، ونقل التقنيات خصوصا للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الكوادر البشرية في المملكة.
وأشار المعجل إلى أن مجلس الوزراء السعودي وافق العام الماضي على انضمام صندوق التنمية الصناعية إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، إذ تعتبر السعودية رائدة في عدة قطاعات مثل الطاقة والبتروكيماويات وكذلك الاستثمار في الكوادر البشرية.
على جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي، إن الصندوق كان ضمن حزمة محفزات حكومية وقدم قرضًا بقيمة 5 مليارات ريال لشركة "لوسيد" لبناء أول مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة.
اقرأ أيضاً
- تراجع أرباح «دار المعدات» السعودية لـ16.8 مليون ريال في 3 أشهر
- أرامكو السعودية تحذر من أزمة عالمية كبيرة في النفط لهذا السبب
- وزير الطاقة السعودي: نأمل التوصل إلى اتفاق مع أوبك بلس يشمل روسيا
- عاجل | السعودية توافق على اعتماد منظومة التكويد والتتبع للصادرات المصرية
- «كابيتال إيكونوميكس» تتوقع نمو اقتصاد السعودية 10% بنهاية 2022
- 1.6 تريليون دولار ودائع البنوك في دول الخليج خلال عام 2021
- أوابك تعلن رسميًا عن الإعداد لمؤتمر الطاقة العربي بقطر نهاية 2023
- السعودية للكهرباء تسجل خسائر بقيمة 372 مليون ريال في الربع الأول 2022
- حقيقة وجود أزمة إمدادات حبوب بالمملكة العربية السعودية
- رغم تراجع صادراتها النفطية.. انتعاش ميزانية السعودية خلال الربع الأول 2022
- رغم الأرباح القياسية.. تراجع صادرات النفط الخام السعودي خلال مارس 2022
- توقعات رسمية بزيادة ضخمة في إنتاج النفط السعودي بحلول 2027
وأشار إلى أن "دعم الصندوق موجود لكافة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أما الشركات الكبيرة فنبني الدعم على تحديد مدى الأثر الاقتصادي"، مؤكدا أن 85% من إنتاج مشروع لوسيد سيكون بغرض التصدير، مضيفا: "مثل هذه المشروعات تجعل المملكة منصة للصناعة والتصدير".
وكشف أن هناك فرصة لدول جديدة لوضع بصمة في نظام العولمة الجديد، موضحا أن "وضع المملكة كمنصة للتصدير يبدأ بمشروع لوسيد"، إذ تم أنه اعتماد قروض بأكثر من المبالغ التي صرفها الصندوق منذ عام 1974 حتى 2009، منذ إطلاق رؤيته قبل 6 سنوات وحتى اليوم.
وأفاد بأنه تم اعتماد قروض بقيمة 11 مليار ريال في عام 2021، وصرف أكثر من 10 مليارات ريال في نفس العام، فيما تم صرف قروض بـ6 مليارات ريال منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، منها 5 مليارات ريال لصالح لوسيد بجانب مليار ريال لصالح المشروعات الصغيرة والمتوسطة.