الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حوار روسي لتحرير 20 مليون طن قمح عالقة في أوكرانيا
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتدعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إلى محادثات مع موسكو بشأن تحرير صادرات القمح المحاصرة في أوكرانيا نتيجة الحصار البحري الروسي.
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، الأسبوع الماضي روسيا باستخدام الغذاء كسلاح من خلال احتجاز الإمدادات "كرهائن" ليس فقط للأوكرانيين، ولكن أيضًا لملايين الأشخاص حول العالم، في حين موسكو ترفض هذا الادعاء.
وقالت فون دير لاين في مقابلة مع رويترز على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "أهم شيء هو فتح أبواب البحر الأسود.. هذه دعوة لروسيا."
و أضافت إن أزمة الغذاء تقترب بأقصى سرعة وأنه لابد من فتح حوار مع موسكو لتحرير 20 مليون طن من القمح العالقة في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- «الحاصلات الزراعية»: تنظيم زيارات إلى آسيا وإفريقيا لفتح أسواق جديدة
- نقص التمويل يهدد إمدادات القمح لليمن.. ومخاطر المجاعة تدق الأبواب
- المياه تحتضن 62 مليون برميل من النفط الروسي بدون وجهة محددة
- الاتحاد الأوروبي يخطط سبل التحرر من الاعتماد على الغاز و النفط الروسي
- تراجع أسعار النفط مع تذبذب موقف الاتحاد الأوروبي بشأن حظر النفط الروسي
- وزير الطاقة السعودي: نأمل التوصل إلى اتفاق مع أوبك بلس يشمل روسيا
- بماذا طالبت المجر مقابل حظر النفط الروسي؟
- أربع دول تطالب بمصادرة أصول روسيا واستخدامها في إعمار أوكرانيا
- ألمانيا تحذر المجر من التصدي لحظر واردات النفط الروسي
- لتسهيل التجارة.. أوكرانيا وبولندا توقعان اتفاقية رقابة جمركية مشتركة
- «التعاون الدولي»: توقيع اتفاقيات تمويل مع بنك الاستثمار الأوروبى بـ300 مليون يورو
- الرئيس الأوكراني يطالب بفرض المزيد من العقوبات على روسيا
كما أشارت إلى أنه "لا يمكن أن يكون من مصلحة روسيا أن يحدث مجاعة في العالم"، مضيفة أن هناك حاجة لإيجاد حل لإنشاء ممرات غذائية.
تمثل روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية، بينما تعد أوكرانيا أيضًا مُصدرًا رئيسيًا للذرة والشعير وزيت عباد الشمس وزيت بذور اللفت.
وفي الوقت نفسه، تمثل روسيا وبيلاروسيا، اللتان تدعمان "العملية العسكرية الخاصة" لموسكو في أوكرانيا، أكثر من 40% من الصادرات العالمية من البوتاس، أحد المغذيات الرئيسية للمحاصيل.