هكذا تحاول إندونيسيا خفض أسعار زيت الطهي بعد وقف تصديره
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال محمد لطفي، وزير التجارة الإندونيسي، اليوم الأربعاء، إنه يتوقع استقرار أسعار زيت الطهي، بعد أن يصل برنامج توزيع الإمدادات المدعومة إلى 10000 موقع في جميع أنحاء البلاد، والذي من المتوقع أن يصل إلى 2500 بنهاية الأسبوع.
كانت وزارة التجارة وشركة الغذاء الحكومية ID Food، قد أطلقت بالأمس، خطة تسمح للأسر ذات الدخل المنخفض بشراء ما يصل إلى 2 لتر من زيت الطهي يومياً بسعر 14000 روبية، ما يعادل 0.95 دولار للتر.
أوقفت إندونيسيا صادرات زيت النخيل الخام ومشتقاته في 28 أبريل، على أمل أن يؤدي إغراق السوق المحلية بالمنتج الغذائي الأساسي إلى وقف تكاليف زيت الطهي المرتفعة، لكن الأسعار ظلت مرتفعة.
كما أضاف لطفي إن زيت الطهي الميسور التكلفة في المنزل سيكون شرطاً أساسياً لأي محادثات لتخفيف حظر التصدير، حيث تسعى الحكومة في الوصول إلى 10000 موقع في جميع أنحاء البلاد في أقرب فرصة ممكنة، من أجل أن نتمكن من تحقيق الاستقرار لزيت الطهي وتوافره في جميع أنحاء إندونيسيا، مضيفاً أن العديد من المواقع ستمثل حوالي 60% إلى 70% من السوق الإندونيسي.
اقرأ أيضاً
- لتلبية الطلب العالمي.. ماليزيا ترفع إنتاجها وصادراتها من زيت النخيل 30%
- رويترز: حظر تصدير إندونيسيا لزيت النخيل لن يشمل الخام
- إندونيسيا تحظر صادرات زيت النخيل للسيطرة على ارتفاع الأسعار المحلية
- إندونيسيا تحقق في قضايا فساد بشأن صادرات زيت النخيل
- إندونيسيا تلغي الحد الأقصى لسعر زيت الطهي المعبأ المحلي
- تراجع صادرات زيت النخيل الإندونيسي
- إندونيسيا تقيد صادرات زيت النخيل اعتبارًا من الغد
- توقعات بانخفاض صادرات زيت النخيل الإندونيسية بنسبة 3% سنويًا
- وزير التجارة الإندونيسي يفرض مبيعات محلية إلزامية على زيت النخيل
- أكبر مجموعة لزيت النخيل في إندونيسيا تتجاهل سياسة التصدير الجديدة
- إندونيسيا تدعم 1.2 مليار لتر من زيت الطعام لتهدئة الأسعار
- تحسن صادرات زيت النخيل الماليزي لشهر أكتوبر وسط مخاوف من شح المعروض
وقال مسؤولون حكوميون، من المرجح رفع حظر تصدير النخيل إذا انخفض سعر زيت الطهي السائب إلى 14 ألف روبية للتر على الصعيد المحلي، كما أظهرت بيانات الوزارة أن متوسط السعر حتى الثلاثاء 17200 للتر.
تعد إندونيسيا هي أكبر مصدر لزيت النخيل، وقد أحدث قرارها بوقف الصادرات صدمة لأسواق الزيوت النباتية العالمية، التي شهدت بالفعل إزالة جزء كبير من إمدادات زيت عباد الشمس بسبب الحرب في أوكرانيا.
يأتي قرار الحكومة بتطبيق برنامجها الغذائي، بعدما نظم المئات من مزارعي زيت النخيل، أمس الثلاثاء، مسيرة في العاصمة جاكرتا، للمطالبة بإلغاء وقف التصدير مع امتلاء المخزونات في المطاحن وبدأت المصافي في التوقف عن شراء ثمار النخيل.