المحاصيل الفرنسية في خطر رغم سقوط المطر
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت كريستيان لامبرت، رئيسة الاتحاد الفرنسي «FNSEA»، اليوم الاثنين، إن العواصف والأمطار التي ضربت أجزاء كبيرة من فرنسا لم تكن كافية للحبوب التي تعاني من جفاف زراعي مطول، بحسب رويترز.
مشكلات الزراعة مستمرة
وأوضحت لامبرت، على تلفزيون «BFM»، إن الأمطار التي سقطت بين عشية وضحاها لن تحل مشاكل مزارعي القمح؛ لأن بعضًا منها خرج من الأرض بدلًا من اختراق التربة الجافة.
وأضافت: «الوضع معقد للغاية لأن احتياطيات المياه منخفضة، وهناك عجز بنسبة 25%، وبالتالي فإن التربة جافة للغاية والمطر عندما يصل فجأة لا يتمكن من النزول إلى التربة بل يتلاشى»، موضحة أن العشب سيستفيد، لكن محاصيل الحبوب لا تزال في وضع صعب.
وأكدت: «بالنسبة للقمح والحبوب، يجب الآن تسمين الحبوب، والآن هم بحاجة إلى الماء بانتظام».
وأشارت إلى أن التوقعات بشأن الحبوب كانت صعبة للغاية في جميع أنحاء العالم هذا العام؛ بسبب درجات الحرارة القياسية في الهند ودول أخرى.
وأردفت: «خططت الهند للتصدير لكنها توقفت الآن لأنهم يعانون من درجات حرارة تتراوح بين 50 و 52 درجة وكل شيء يحترق، نفس الشيء يحدث في العديد من الولايات في الولايات المتحدة، حيث يوجد المزيد والمزيد من الأعاصير».
وذكرت أن أوكرانيا لم تكن قادرة على البذر بسبب الحرب، موضحة أن الحكومة الأوكرانية تتوقع الآن انخفاض غلة محاصيل القمح بأكثر من 50%، مقارنة بالتنبؤات السابقة بانخفاض 30%.