كريستين لاجارد: لا يمكن مقارنة التضخم العالمي الحالي بفترة السبعينيات
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، اليوم السبت، إن الركود التضخمي ليس النتيجة الوحيدة للوضع الحالي، وإنه رغم حالة عدم الثقة الكبيرة في الأسواق، التي يمكن التسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، لا يمكن مقارنة الوضع الحالي بما كان عليه الحال في السبعينيات.
جاء ذلك بعد أن شهدت الأسواق العالمية حالة من الركود التضخمي، الذي يجمع بين ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وكذلك تراجع مستويات الإنتاج نتيجة لزيادة تكلفة الإنتاج.
وتواجه البنوك المركزية قوى متناقضة؛ حيث أدى الغزو الروسي إلى ارتفاع الأسعار، بينما يقوّض الثقة بين الشركات والأسر.
ومازال مسؤولو البنك المركزي الأوروبي عازمين على المضي في تطبيع السياسات النقدية، وتتزايد التوقعات بحدوث أول رفع لأسعار الفائدة في يوليو.
اقرأ أيضاً
- توقعات بانخفاض إنتاج القمح الأوكراني 35% خلال 2022
- كينجز كوليدج تتوقع استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية حتى مع تراجع التضخم
- أوكرانيا تسعى إلى زيادة قدرتها التصديرية بنسبة 50% عبر الحدود الغربية
- نمو قطاع الخدمات بالهند خلال أبريل عند أعلى مستوى في 5 أشهر
- توقعات بانخفاض إنتاج القمح الهندي خلال موسم 2022/23
- «جازبروم الألمانية» تبدأ ملء منشأة تخزين الغاز في ريدين
- عاجل | معدل التضخم يقفز في تركيا قرب 70%
- لمواجهة التضخم.. المكسيك تزيد إنتاجها من المواد الغذائية
- عاجل | البنك المركزي الأردني يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة
- المركزي الكويتي يرفع سعر الخصم 0.25% اعتبارا من غد
- الفيدرالي الأمريكي يقرر رفع معدل الفائدة 0.5%
- المكسيك تعزز إنتاجها من المواد الغذائية الأساسية بهدف الحد من التضخم
حيث أوضح رئيس البنك المركزي الألماني، يواكيم ناجل، أمس الجمعة، أن صانعي السياسات يجب ألا ينتظروا وقتاً طويلاً لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
في حين قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي غالو، إن أسعار الفائدة -البالغة حالياً سالب 0.5%- قد تصبح إيجابية هذا العام.
وكررت لاجارد أنه بناءً على البيانات المتوفرة، من المتوقع أن ينهي البنك المركزي الأوروبي صافي مشترياته من الأصول "في بداية الربع الثالث".
وعند سؤالها عن أسعار الفائدة، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن المسؤولين سيبقون "جميع الخيارات مفتوحة" وسيتقدمون تدريجياً.