«أبحاث الطاقة»: ألمانيا أكبر مشتر للنفط الروسي منذ بداية الحرب بأوكرانيا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتكشفت دراسة نشرها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف «CREA»، أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي أكبر مستوردو للطاقة الروسية، حيث تصدرت ألمانيا قائمة مشتري للطاقة الروسية في الشهرين الأولين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، موضحة أن صادرات النفط الروسي تقوض العقوبات المفروضة على الكرملين.
وأشارت الدراسة إلى أن روسيا كسبت 63 مليار يورو «66.5 مليار دولار» من صادرات الوقود الأحفوري منذ 24 فبراير، دفعت ألمانيا بمفرده نحو9.1 مليار يورو «9.65 مليار دولار»؛ لتسليم الوقود الأحفوري في الشهرين التاليين لبدء غزو موسكو.
وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية، حيث تعد ثاني أكبر مستورد للوقود الأحفوري من روسيا منذ بدء الغزو بنحو 6.9 مليار يورو، تليها الصين بنحو 6.7 مليار يورو.
قال معدو الدراسة، إن صادرات الوقود الأحفوري هي عامل تمكين رئيسي لتعزيز الجيش الروسي والعدوان الوحشي ضد أوكرانيا، الأمر الذي جعل ألمانيا تواجه انتقادات شديدة؛ لاعتمادها على الغاز والنفط الروسي، على الرغم من تحذير الحلفاء لسنوات عديدة من أن هذا قد يشكل خطرًا على الأمن الأوروبي.
اقرأ أيضاً
- «تشمل النفط الروسي».. أوروبا تستعد لحزمة عقوبات سادسة ضد موسكو
- وكالة بلومبرج تحذر من «صدمة طاقة» أوروبية بعد تراجع واردات الغاز الروسي
- رغم الحرب.. غازبروم الروسية تواصل إمداد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا
- توقعات بزيادة المساحة المزروعة ببذور اللفت إلى 17% في المملكة المتحدة
- البنك الوطني السويسري يرفض إدراج عملة البيتكوين ضمن الاحتياطيات
- نتيجة العقوبات المفروضة على روسيا..توقف صادرات الديزل من روسنفت خلال مايو
- مصافي تكرير هندية تسعى لإبرام صفقة لاستيراد النفط الروسي لـ6 أشهر
- الاتحاد الأوروبي يخفض توقعاته بشأن محصول القمح لموسم 2022-23
- الأزمة الأوكرانية تلقي بظلالها على إنتاج الحبوب وتجارتها في الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الأوروبي يبحث حل أزمة الغاز الروسي مقابل الروبل
- «إيني» الإيطالية: ننتظر قرار أوروبا بشأن شراء الغاز الروسي بالروبل
- «الطاقة الأمريكية» تسمح بتوريد الغاز الطبيعي من مصنعين قيد التطوير
وأوضحت بيانات الاتحاد الأوروبي، أنه كان المستورد الرئيسي للوقود الأحفوري الروسي، حيث يمثل 71% أو حوالي 44 مليار يورو من عائدات الصادرات الروسية في هذا القطاع.
وأظهرت الدراسة أن حجم الصادرات الروسية آخذ في الانخفاض مع بدء تأثير العقوبات، لكن الزيادة في أسعار الوقود الأحفوري تخفف من التأثير على عائدات موسكو.
كما دعا «CREA»، أن تتخذ الحكومات الخطط اللازمة؛ للابتعاد عن الوقود الأحفوري تمامًا بدلًا من مجرد الخروج بمصادر أخرى له، موضحًا أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة سيكون له فوائد اقتصادية وصحية وأمن قومي أكبر.