رئيس البنك الدولي يحذر من ارتفاع أسعار الغذاء بما يقارب 37%
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتقال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، اليوم الخميس، إن العالم يواجه "كارثة إنسانية" بسبب أزمة الغذاء الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف مالباس في تصريحات لبي بي سي، أن الارتفاع القياسي في أسعار المواد الغذائية، يدفع بمئات الملايين من الناس إلى الوقوع في براثن الفقر.
ومن المتوقع أن تحدث زيادة ضخمة بنسبة تصل إلى 37% في أسعار المواد الغذائية، وهو معدل تضخم كبير بالنسبة للفقراء.
وأشار إلى أن معدلات التغذية تنخفض، لكنها ستصبح بعد ذلك أيضًا تحديًا سياسيًا للحكومات، التي لا تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك، إنهم لم يتسببوا في ذلك، ولكنهم يرون الأسعار ترتفع.
اقرأ أيضاً
- منذ 20 سنة..معدل التضخم في روسيا يبلغ أقصى مستوياته
- معدل التضخم في روسيا يصل لأعلى مستوياته في 20 عامًا
- المركزي الكندي يرفع سعر الفائدة نصف نقطة مئوية
- «الإحصاء» : التضخم يرتفع إلى 12.1% في مارس على أساس سنوي
- أزمة غذائية تاريخية تواجه غرب إفريقيا مدفوعة بالصراعات وارتفاع الأسعار
- رئيس البنك الدولي: دول التعاون الخليجي لها دور حاسم في استقرار أسعار النفط
- ارتفاع معدل التضخم السنوي في روسيا لأعلى مستوياته منذ 2015
- حرب أوكرانيا تدفع 40 مليون شخص إلى الفقر المدقع
- لمواجهة تضخم الأسعار.. إندونيسيا تستخدم ميزانية الحماية الاجتماعية
- معدل التضخم في البرازيل يقفز لأعلى مستوى في 7 سنوات
- البنك الدولي يحذر من العواقب المالية العالمية للعملية العسكرية الروسية بأوكرانيا
- ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 5.1% في يناير
وأوضح رئيس البنك الدولي أن التضخم يؤثر على الغذاء من جميع الأنواع، الزيوت والحبوب، ثم يصل إلى المحاصيل الأخرى، مثل محصول الذرة، لأنها ترتفع عندما يرتفع سعر القمح.
وثمة حاجة إلى التركيز على زيادة الإمدادات في جميع أنحاء العالم من الأسمدة والأغذية، إلى جانب تقديم مساعدات للناس الأشد فقرا.
وأشار مالباس إلى أن الغذاء في العالم يكفي الجميع، ولكن يجب وضع آلية لضمان وصوله إلى المحتاجين.
وقال إنه كما حدث مع وباء كورونا، فإن أزمة الغذاء ستضم الأشخاص الأكثر فقرا، لأنهم سيأكلون بمقدار أقل وسيتوفر لديهم قدر أقل من المال، لتلبية الاحتياجات الأخرى مثل التعليم.
وحذر رئيس البنك الدولي من ظهور أزمة وراء أخرى عندما تعجز الدول النامية عن الوفاء بمستحقات ديونها، التي حصلت عليها أثناء فترة وباء كورونا، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء.