تقلبات في أداء النفط وسط مخاوف الإمدادات و برنت يسجل 111.6 دولار
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتشهدت أسعار النفط انخفاضًا بأكثر من 1% خلال تداولات الثلاثاء، رغم قلق المستثمرين من شح الإمدادات العالمية، بعد أن أوقفت ليبيا بعض الصادرات، ومع استعداد المصانع في شنغهاي لإعادة فتح أبوابها بعد إغلاق كورونا، مما خفف بعض مخاوف الطلب.
وصعد الخامان القياسيان أكثر من 1%، أمس الإثنين بعد أن بلغا أعلى مستوياتهما منذ 28 مارس بفعل الأزمة السياسية في ليبيا، وقالت الدولة إنها لا تستطيع نقل النفط من أكبر حقولها النفطية وأغلقت حقلاً آخر بسبب الاحتجاجات السياسية.
أسعار النفط العالمية
على جانب التداولات، انخفضت عقود خام برنت الآجلة تسليم يونيو في بورصة لندن بنسبة 1.34% لتصل إلى 111.64 دولار للبرميل، كما هبطت عقود خام غرب تكساس تسليم مايو في بورصة نيويورك بنسبة 1.56% لتسجل 106.52 دولار للبرميل (وقت نشر الخبر).
اقرأ أيضاً
- عقوبات الغرب ضد روسيا تسبب فجوة في إمدادات النفط عالميا
- فرنسا: الحظر الأوروبي على النفط الروسي قيد الإعداد
- متجاوزا 12.7 مليون طن.. قفزة في إنتاج الصين اليومي للفحم
- العقوبات الروسية تعزز مبيعات ثاني أكبر شركة إندونيسية للفحم
- في ضوء تخفيف التباطؤ الاقتصادي..الصين تدعم الصناعات المتضررة من تفشي كورونا
- رغم القيود المفروضة..انتعاش صادرات الصين من البنزين خلال مارس
- بسبب كورونا..تراجع إنتاج الصلب الخام بالصين 10.5% خلال الربع الأول من 2022
- استقرار نسبي في أسعار النفط وبرنت يسجل 111.4 دولار
- ارتفاع جديد في أسعار تصدير القمح الروسي
- بسبب الحرب وكورونا.. تراجع كبير في إنتاج مصافي الصين
- الاتحاد الأوروبي يحظر دخول السفن الروسية إلى موانئه
- إغلاق بورصات السلع العالمية.. ارتفاع أسعار الطاقة وتباين أداء المعادن
جاء ذلك في الوقت الذي كان من المتوقع أن يرتفع فيه الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، خاصة مع استعداد مصانع التصنيع لإعادة افتتاحها في شنغهاي.
ومع ذلك، لاتزال أسعار النفط عرضة لصدمات الطلب، حيث تواصل الصين فرض قيود صارمة مرتبطة بفيروس كورونا.
وقال ستيفن إينيس، العضو المنتدب لشركة SPI Asset Management ، "لكي تنطلق أسعار النفط في مسار مستدام، فإن إعادة فتح مدن البر الرئيسي أمر ضروري لترجمته إلى انتعاش اقتصادي مستدام يدعم الطلب على النفط".
وتستمر احتمالية فرض حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي لغزو أوكرانيا في إبقاء السوق في حالة تأهب.
بلغ إنتاج أوبك+ النفطي 1.45 مليون برميل يوميًا أقل من مستهدف الإنتاج في مارس، بسبب تراجع إنتاج روسيا بسبب العقوبات الغربية، وفقًا لما ذكرته رويترز.
وسجل إنتاج روسيا 10.08 مليون برميل يوميًا في مارس، بانخفاض 300 ألف برميل عن حصتها المتفق عليها في أوبك+.