رغم أزمة أوكرانيا.. «أوبك+» تقرر زيادة طفيفة في إنتاج النفط
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتذكرت عدة مصادر قريبة من منظمة "أوبك+"، أن المنظمة ستلتزم على الأرجح بخطط زيادة متواضعة في إنتاج النفط في مايو، رغم ارتفاع الأسعار، بسبب أزمة أوكرانيا ودعوات من الولايات المتحدة وغيرها.
جاء ذلك بعدما حثت عدة دول مستهلكة، بما في ذلك الولايات المتحدة، المنتجين على زيادة إنتاجهم أكثر مع صعود أسعار النفط الخام، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 هذا الشهر عند أكثر من 139 دولارا للبرميل.
إلا أن أعضاء أوبك الرئيسيين، مثل السعودية والإمارات، قد أحجموا عن زيادة أهدافهم الإنتاجية، وابتعدت أوبك+، وهي مجموعة تضم روسيا، عن قضية أزمة أوكرانيا، وفقا لرويترز
كانت أوبك+ قد عززت أهداف الإنتاج، بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر منذ أغسطس 2021، واعتبارًا من الأول من مايو، سترتفع تلك الزيادة الشهرية المستهدفة قليلاً إلى 432 ألف برميل يوميًا.
اقرأ أيضاً
- وزير الطاقة الإماراتي: نبذل ما في وسعنا.. لضمان استقرار سوق الطاقة
- أوبك تعرب عن مخاوفها بشأن الحظر المقترح على النفط الروسي
- النفط يصعد بأكثر من 4% في مستهل تداولات الأسبوع
- وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها للطلب على النفط وتحذر من صدمة عالمية
- أوبك: ارتفاع الأسعار الفورية للنفط الخام بشدة في فبراير
- لأول مرة منذ أسبوعين.. خام برنت تحت 100 دولار
- هل تعوض السعودية بريطانيا عن النفط الروسي؟
- هبوط حاد في أسعار النفط وتكساس يسجل 104 دولارات
- سعر سلة خامات أوبك يقفز إلى 128.46 دولار للبرميل
- النفط يعاود الارتفاع وبرنت يلامس 117 دولار
- ”أوبك”: لا نمتلك سيطرة على التطورات الأخيرة في سوق الطاقة
- أوبك بلس: سياسة المجموعة غير مسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط
إن الزيادة ليست تنازلاً للدول المستهلكة التي تطلب المزيد من النفط، ولكنها تأتي بعد إعادة الحسابات الداخلية لمستويات الإنتاج المرجعية، وهي فعليًا خطوط أساس أعلى للسعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت.
وقالت سبعة مصادر في أوبك+ لرويترز، إن المنظمة ستلتزم على الأرجح بخطة مايو، وأكد أحدهم، إن إحجام السعودية عن الاتفاق على زيادة أكبر، يعكس أيضا رغبتها في عدم تعريض التعاون بشأن سياسة النفط مع روسيا للخطر.