ارتفاع صادرات النفط الأمريكية ينعكس سلباً على المخزونات
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتقفزت صادرات النفط الأمريكية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، اليوم الإثنين 28 مارس، وإن براميل النفط المحلية، التي كانت تذهب عادة إلى مركز التخزين في كاشينج بولاية أوكلاهوما، يتم تصديرها عبر ساحل الخليج.
تسبب الغزو الروسي بسوق النفط في حالة من الفوضى، حيث توقفت الشركات عن شراء النفط الروسي، وارتفعت الأسعار بشكل كبير، ونتيجة لذلك، يتطلع المشترون في جميع أنحاء العالم إلى الحصول على الخام، وزادت الصادرات في الأسابيع الأخيرة من الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، وفقا لرويترز.
كما أظهرت بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، أن صادرات الولايات المتحدة من الخام قد ارتفعت إلى 3.8 مليون برميل يوميًا في 18 من مارس، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو 2021، كما تبلغ مخزونات كاشينج حاليًا 25.2 مليون برميل، لتسجل أدنى مستوى لها في 4 سنوات.
وقال "رايان ساكستون"، رئيس بيانات النفط لدى شركة الأبحاث "وود ماكنزي"، عادة عندما تنخفض مخزونات كاشينج إلى هذا المستوى، فإن سعر الخام الذي يتم تسليمه في ميدلاند بولاية تكساس يتم تداوله بسعر منخفض، من أجل جذب البراميل إلى مركز التخزين.
اقرأ أيضاً
- الذهب يفقد 27 دولاراً تزامناً مع ارتفاع العملة الأمريكية
- وزير الكهرباء يناقش مع وفد بنك الإستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون المستقبلي
- رئيس مجلس إدارة شركات دواجن الوطنية مصر يناقش الخطط المستقبلية نحو الحفاظ على الريادة
- زراعة 208 آلاف فدان من محصول القمح في الفيوم
- تباين مؤشرات بورصة الكويت لدى إغلاق تعاملات اليوم
- برنت يسجل 115 دولار.. هبوط أسعار النفط مع إغلاق أكبر المدن الصينية
- تفاصيل مباحثات وزيرة التجارة ونظيرتها القبرصية تعزيز التعاون المشترك
- تعرف على مواعيد العمل بالبنوك في شهر رمضان 2022
- تعاون بين «الرقابة المالية» وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز المساواة بين الجنسين
- الحكومة تستعرض خطة الدولة لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية
- مبيعات محلية وأجنبية تدفع بورصة مصر للتراجع في منتصف جلسة اليوم
- «جمارك السويس» تفرج عن 1387 سيارة بقيمة 273 مليون جنيه
إلا أن هذا لم يحدث، ويتم تداول خام ميدلاند بعلاوة 70 سنتًا عن براميل كاشينج، وذلك مع عودة الطلب العالمي إلى مستويات ما قبل الوباء تقريبًا، ولكن تعطلت الإمدادت مع تباطؤ منظمة الدول المصدرة للبترول في استعادة تخفيضات الإمدادات التي تم إقرارها أثناء الوباء في عام 2020.