مدبولي: التوقيت المهم يفرض علينا ضرورة التعاون لتخفيف الأزمة الراهنة على المواطن
باسم هيكل أسواق للمعلوماتاجتمع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي مع ممثلي الغرف التجارية للاطمئنان على توافر السلع الأساسية، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والسيد علاء عز أمين عام إتحاد الغرف التجارية، والمهندس أيمن حسام رئيس جهاز حماية المستهلك، والسيد ابراهيم السجيني مساعد وزيرة التجارة والصناعة للشئون الاقتصادية، والمهندس أشرف الجزايري رئيس غرفة الصناعات الغذائية بإتحاد الصناعات.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، التي نجم عنها اضطراب شديد في الأسواق، وسلاسل التوريد، مؤكدًا أن الحكومة تتابع الوضع على الأرض وتراقب تحركات الأسعار في الأسواق أولاً بأول.
وشدد مدبولي، على أن هذا التوقيت المهم يفرض التعاون التام بالمستوى الذي تحقق خلال أزمة جائحة كورونا لتخفيف حدة هذه الأزمة الراهنة على المواطن المصري، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به القطاع الخاص، والغرف التجارية بهدف توفير مختلف السلع للمواطنين.
وزير التموين يشير إلى وجود تعاون مع الغرف التجارية لتوفير السلع للمستهلكين خلال شهر رمضان
من جهته أضاف وزير التموين، أن هناك تعاونًا تامًا مع إتحاد الغرف التجارية، وتحديدًا غرفة الصناعات الغذائية، حيث يتم التنسيق حاليًا بشأن توفير السلع المختلفة للمستهلكين خلال شهر رمضان، إلى جانب تكثيف التنسيق مع المحافظين، بحيث يتم تجهيز الشوادر الخاصة بالسلع المختلفة، وسيتم عرضها خلال أيام.
اقرأ أيضاً
- مدبولي: لن نسمح بإخفاء وتخزين السلع ..ويوجه بتوفيرها في المنافذ بأسعار مناسبة
- «ضد الغلاء» تجري إعداد قائمة سواء لمحتكري القمح والدقيق
- «القوى العاملة» تعلن تعيين 384 شابًا منهم 30 ”قادرون باختلاف” بالبحر الأحمر
- ولي عهد البحرين يؤكد أهمية الدفع بالتعاون المشترك مع أمريكا
- القوى العاملة تعلن تعيين 1402 شابًا منهم 9 ”قادرون باختلاف” بالإسماعيلية
- ”النقد الدولي”: تأخير الاصلاحات والتشريعات في لبنان سيؤدي إلى رفع تكلفة التصحيح الاقتصادي
- القطاع الخاص الأمريكي يضيف 475 ألف وظيفة في فبراير
- «الغرف التجارية» تكثف متابعة السوق ورصد السلع استعدادًا لشهر رمضان
- «شعراوي» يتابع مع رئيس هيئة تنمية الصعيد الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية
- القوى العاملة : تعيين 5554 شابًا وصرف 2.3 مليون جنيه للعمالة الغير منتظمة بالشرقية
- سفير مصر في بروكسل يتطلع لتعزيز التعاون مع بلجيكا
- القوى العاملة: تعيين 472 شابًا وإصدار شهادات قياس مستوى المهارة بالمنيا
وأكدت وزيرة التجارة والصناعة، أنه سيتم إستقبال بيان مفصل من الغرف التجارية بصورة يومية، على غرار ما حدث خلال أزمة كورونا، يرصد موقف توافر السلع الغذائية في الأسواق وكذا الأسعار، على النحو الذي يحقق للحكومة رؤية واضحة تجاه الوضع لإتخاذ القرار المناسب.
وخلال الإجتماع صرح رئيس غرفة الصناعات الغذائية، أن التعاون الذي تم في ظل جائحة كورونا كان غير مسبوق، خاصة مع مسئولي مجلس الوزراء، والوزارات المعنية، حيث لم يحدث نقص في أي من السلع بكافة المنافذ التجارية، مشيرًا في هذا الصدد إلى الدور الكبير للجنة إدارة الأزمات في مجلس الوزراء بهذا التوقيت، الذي ساهم في حل أية مشكلة طارئة.
وقال أننا قادرون على تخطي الأزمة الراهنة، وشرح الجزيري عددًا من التحديات التي تواجههم، وأهمها زيادة أسعار الخامات المستوردة، وارتفاع تكاليف الشحن.
من ناحيته، قدم مساعد وزيرة التجارة والصناعة للشئون الاقتصادية، شرحًا عن أسباب ارتفاع أسعار السلع في الفترة الأخيرة، وآليات مواجهة هذه الظاهرة، خاصة بالعمل على زيادة المعروض من السلع المختلفة، وزيادة الجهود من جهاز حماية المستهلك، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وبين أمين عام إتحاد الغرف التجارية خلال الاجتماع، أنه في أزمتي 2011 وكورونا، كان هناك تعاون تام بين الحكومة والقطاع الخاص، وهو ما أسهم في تخطي الأزمتين، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا تامًا مع الحكومة حاليًا بهدف زيادة المعروض بالأسواق المختلفة، ولن يكون هناك أي نقص في السلع، وهناك مبادرة "أهلاً رمضان" التي ستشهد خصومات وعروضًا مميزة.
كما أوضح رئيس جهاز حماية المستهلك، أن الجهاز به آلية لاستقبال الشكاوى من المواطنين، والتي استقبلت خلال هذه الفترة عددًا من الشكاوى بشأن ارتفاع الأسعار، كما أن لديه آليات للحفاظ على حقوق المستهلك في الحصول على السلع بأسعار عادلة، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه من المقرر التنسيق بين وزارة التموين والغرف التجارية، بشأن قائمة السلع وأسعارها العادلة التي تضمن حقوق المنتج والتاجر والمستهلك وفقًا لآليات السوق.
وفي ختام الاجتماع، قام رئيس الوزراء بالتأكيد على استمرار عمل لجنة الأزمات بمجلس الوزراء، لمواجهة أي عوائق خلال هذه المرحلة، والمتابعة الآنية للأسواق، والتنسيق التام بين المسئولين الحكوميين، والقطاع الخاص، بما يسهم في توافر السلع المختلفة، بأسعار مناسبة، في هذه الفترة الدقيقة التي تشهد ارتفاعًا للأسعار في مختلف دول العالم، ومعدلات تضخم عالية.