غرفتا ”القاهرة” و”بوجوتا” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاقتصادية
أ ش أ أسواق للمعلوماتأعلنت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية، توقيع مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية في بوجوتا بكولومبيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وتطوير التعاون المشترك وتمهد الطريق لتعزيز التجارة والصناعة والاستثمار.
وقع الإتفاقية عن الجانب المصري المهندس سامح زكي نائب رئيس غرفة القاهرة نيابة عن المهندس إبراهيم العربي، و"ماريا مونيكا" عن الجانب الكولومبي، نائب رئيس غرفة تجارة بوغوتا عن نيكولاس أوريبي رويدا رئيس الغرفة.
وذكرت غرفة القاهرة، في بيان لها اليوم، أن الجانبين اتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية بتبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية والاجتماعات الإفتراضية والزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال في البلدين بهدف تعزيز التعاون في مبادرات الأعمال والاستثمار.
"القاهرة" و "بوجوتا" يتفقان على تبادل المعلومات الاقتصادية بشكل دوري
واتفقت الغرفتان على تبادل المعلومات الاقتصادية بشكل دوري وتقديم المساعدة المتبادلة لمعرفة أسواقهما؛ وتبادل المعرفة في مختلف مجالات الاهتمام، وتعزيز المبادرات التجارية التي تعمل على تحسين الوصول إلى الأسواق والإستفادة من فرص الأعمال والاستثمار؛ والتعاون في الترويج للفعاليات لأعضائها وتقديم التوجيه والإرشاد للمهتمين و السعي لتسهيل وتقديم المعلومات حول المعارض الدولية الرئيسية والمعارض التجارية التي تقام في بلديهما لتعزيز التجارة والاستثمار الثنائي.
153 مليون دولار هو حجم تجارة مصر مع كولومبيا في 2021
من جهته، قال المهندس سامح زكي، إن العلاقات المصرية الكولومبية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ حجم تجارة مصر مع كولومبيا 153 مليون دولار في عام 2021 بزيادة تصل إلى 104%عن عام 2020، معتبرًا توقيع مذكرة التفاهم بين الغرفتين خطوة مهمة نحو زيادة حجم التبادل التجاري المشترك.
وأشار زكي، إلى إشادة المؤسسات الدولية بالاقتصاد المصري في ظل جائحة كورونا، لما حققه من مؤشرات إيجابية تعكس قوته في مواجهة الأزمات وقدرته على التعافي السريع من التداعيات السلبية لهذا الوباء العالمي، وهذا نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها ونفذتها الدولة، وهو ما منح الاقتصاد المصري قدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها، مشيرًا إلى الإصلاحات التشريعية والبنية التحتية الداعمة للاستثمار والتجارة والصناعة بالسوق المصري في ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية للملف الاقتصادي.
السفيرة: "نأمل أن تساعد مذكرة التفاهم في تعزيز تجارة مصر غير النفطية مع كولومبيا"
من ناحيتها، صرحت سفيرة كولومبيا بالقاهرة آنا ميلينا: "إننا نأمل أن تساعد مذكرة التفاهم هذه في تعزيز تجارة مصر غير النفطية مع كولومبيا، والتي بلغت 130 مليون دولار في عام 2021، بزيادة قدرها 188% عما تم تصديره في عام 2020، وزيادة بنسبة 1.525% عما تم تصديره في عام 2018".
وأشارت إلى مواصلة العمل الجاد لبناء الثقة المتبادلة بين البلدين، الأمر الذي سيفتح في نهاية المطاف الباب أمام فرص الأعمال والاستثمار اللامحدودة الموجودة في كلا البلدين"، مشيرة إلى أهمية إنشاء إتفاقية تجارية تجعل المنتجات قادرة على المنافسة.
وقالت نائب رئيس غرفة كولومبيا ماريا مونيكا : "نحن فى غرفة التجارة في بوجوتا، ندرك الدور الرائد الذي تلعبه التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي في عملية إعادة التنشيط فى العاصمة بوجوتا، ولهذا السبب فإننى مقتنعة بأنه من خلال الترويج لاتفاقيات من هذا النوع، سنوفر لرجال وسيدات الأعمال لدينا منصة فريدة لاستكشاف الأسواق التي كان يُنظر إليها تقليديًا على أنها بعيدة، والتي نرى فيها إمكانيات كبيرة.
وأوضحت أن مصر تعد سوقًا أساسيًا حيث يوجد أكثر من 102 مليون نسمة، وهي ثاني أكبر إقتصاد في القارة حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي أكثر من 394 مليار دولار في عام 2021، وصدرت إليها كولومبيا بقيمة 130 مليون دولار أمريكي في العام الماضي.
وتتمثل أهم الصادرات المصرية إلى كولومبيا في "بودرة بولي ايثيلين، السجاد وغيره من أغطية الأرضيات النسيجية من حرير أو قطن أو ألياف صناعية، أحجار طبيعية للمباني مصقولة، نباتات طبية، وأصناف أخرى، بينما تتمثل أهم الواردات الكولومبية إلى السوق المصري في الثروة الحيوانية، ولحم البقر، والبن ومشتقاته، والبذور، والبذور الزيتية، والآلات الصناعية، وأدوات وأجهزة القياس، والإتصالات السلكية واللاسلكية، وأجهزة الصوت.