مع تصعيد العقوبات على موسكو
”جولدمان ساكس“ يتوقع ارتفاع خام برنت إلى 115 دولارًا والذهب الملاذ الأخير لروسيا
وسام سمير أسواق للمعلوماتتوقع بنك جولدمان ساكس، ارتفاعًا في أسعار السلع الأساسية التي تعد روسيا منتجًا رئيسيًا لها، كما رفع توقعاته على المدى القصير لخام برنت مع قيام الغرب بتصعيد العقوبات السياسية والاقتصادية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
تعمقت العزلة السياسية والاقتصادية لروسيا، اليوم الاثنين، حيث واجهت قواتها مقاومة شديدة في العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
جولدمان يتوقع ارتفاع أسعار السلع التي تعتبر روسيا منتجًا رئيسيًا لها
أضاف جولدمان، إلى ارتفاع أسعار السلع المستهلكة، التي تعتبر روسيا منتجًا رئيسيًا لها، وهذا يشمل النفط والغاز الأوروبي، باللإضافة إلى الألومنيوم والبلاديوم والنيكل والقمح والذرة.
ورفع البنك توقعاته لسعر خام برنت إلى 115 دولارًا للبرميل من 95 دولارًا للبرميل سابقًا، مع مخاطر صعود كبيرة في ظل مزيد من التصعيد أو اضطراب أطول.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت اليوم الاثنين إلى ما فوق المستوى الرئيسي 100 دولار للبرميل مع تفاقم الأزمة الأوكرانية، في حين اقتربت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي من 96 دولارًا للبرميل.
اقرأ أيضاً
- مولدوفا تحظر صادرات القمح والذرة ابتداء من 1 مارس
- ماكرون: الحرب في أوكرانيا تؤثر على قطاع الزراعة الفرنسي
- في ظل العقوبات المفروضة على روسيا..برنت يتخطى حاجز 100 دولار مرة أخرى
- وسط مخاوف تعطل الإمدادات..عقود الغاز الأوروبي تصعد إلى 107 يورو
- توقعات بانخفاض أحجام عصر وتصدير البذور الزيتية الأوكرانية
- أسعار الحديد اليوم الإثنين 28 فبراير.. والجارحي يرفع سعر الطن
- وسط انخفاض الإمدادات.. عقود القمح تقفز 33 سنت ببورصة شيكاغو
- البنك الدولي يحذر من العواقب المالية العالمية للعملية العسكرية الروسية بأوكرانيا
- الصندوق السيادي النرويجي يعتزم تجميد استثماراته في روسيا
- %50 تراجع في رحلات روسيا لشرم الشيخ والغردقة
- عقوبات جديدة على روسيا وبيلاروسيا من «المفوضية الأوروبية»
- «الطاقة الذرية»: صاروخ أصاب منشأة للنفايات المشعة في كييف
وقال جولدمان، إن التصعيد الأخير مع روسيا يخلق مخاطر تضخمية مصحوبة بركود تضخمي واضح على الاقتصاد العالمي، مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة، مما يعزز ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر المقبلة.
وأشار إلى أنه من المرجح توضيح الدور الفريد للذهب كعملة الملاذ الأخير إذا كانت القيود المفروضة على وصول البنك المركزي الروسي إلى احتياطياته الخارجية تجعله يستفيد من مخزوناته الكبيرة من الذهب المحلي لمواصلة التجارة الخارجية، على الأرجح مع الصين.