17 أبريل 2025 07:48 18 شوال 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
تضم الاستثمار والصناعة.. مصر وتونس تتفقان على تعزيز التعاون في 7 مجالات| التفاصيلوفد ”البترول” يتابع تصنيع الكابل الكهربائي البحري للمنطقة الجنوبية من حقل ”ظهر”| صور”معاك في الغيط” تُقدم نصائح لمزارعي القمح لمراعاتها أثناء الحصادمصر وتونس تبحثان إنشاء خط ملاحي منتظم لتعزيز التبادل التجاريالبنك المركزي: ارتفاع عدد الصراف الآلي إلى 24,86 ألفًا بنهاية 2024وزير الإسكان يجتمع مع الشركة الصينية المنفذة لمنطقة الأعمال المركزيةتداول 13 ألف طن بضائع و680 شاحنة بمواني البحر الأحمروزير الكهرباء يغادر إلى روسيا لبحث مستجدات محطة الضبعة النوويةوزير التموين و”مستقبل مصر” يبحثان سُبل تفعيل البورصة السلعية| صوررئيس الوزراء للسفراء الأجانب: الشهور الماضية شهدت تحسن أمن الملاحة في البحر الأحمروزير الاستثمار: اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة مع تونس في حاجة على التطويرعلى مساحة 500 فدان.. وزير الإسكان يتفقد مشروع ”حدائق تلال الفساط”| صور
اقتصاد

غزو روسيا لأوكرانيا تهديد خطير لتدفق التجارة العالمية

حرب روسيا لأوكرانيا
حرب روسيا لأوكرانيا

يعد غزو روسيا لأوكرانيا تهديداً خطيراً لتدفق التجارة العالمية، رغم أن التركيز ينصب على صادرات روسيا من الطاقة، هناك أزمات أخرى كثيرة يحتمل أن تشمل السلع الزراعية الأساسية، والمعادن الإستراتيجية، وحتى بعض السلع الفاخرة.

بوجه عام، لدى ما يزيد على 130 اقتصاداً على الأقل، سلعة واحدة مستوردة تصدرها بشكل أساسي روسيا أو أوكرانيا، أو بيلاروسيا المجاورة التي تستخدمها موسكو قاعدة عسكرية لبعض قواتها، وفق تحليل أعدته "بلومبرغ نيوز" لأرقام قاعدة بيانات "كومتريد" (Comtrade) حول التجارة العالمية منذ عام 2019 الصادرة عن الأمم المتحدة.

تركيز على القطاع المالي

حتى الآن، ركزت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوباتها على قطاع المال الروسي، والمليارديرات والنخب السياسية – وتركت دون عقوبات قطاع الطاقة، الذي ما زال يضخ الغاز الطبيعي إلى العملاء الأوروبيين الذين يعتمدون عليه اعتماداً كبيراً.

غير أن قادة الغرب أعلنوا أن جميع الخيارات مطروحة، وهناك دلائل على أن الصين نفسها، وهي الحليفة المقربة من روسيا، ربما تمارس ضغوطاً، مع تخفيض العديد من البنوك التابعة للدولة تمويلها للمشتريات من السلع الروسية.

علاوة على أنها منتج عملاق للطاقة، تعد روسيا منتجاً كبيراً أيضا للمعادن الأساسية والنفيسة، فيما تعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر مصدري المحاصيل الزراعية في العالم.

تشتري فنلندا 90% من وارداتها من معدن النيكل من روسيا، التي توفر أيضاً ما يقرب من نصف واردات تركيا من الألمنيوم. وتعد بريطانيا أكبر مستورد للذهب من روسيا، بواردات بلغت قيمتها نحو 17 مليار دولار في عام 2020.

حتى الولايات المتحدة ربما تتعرض لبعض المخاطر. ففي عام 2020، اشترت الولايات المتحدة 3.5 مليون طن متري من خام الحديد –وهو مكون أساسي في إنتاج الصلب– من روسيا وأوكرانيا. ووصلت هذه الكمية إلى ثلاثة أرباع إجمالي وارداتها من المعدن في ذلك العام، وكانت تعادل 19% من إنتاجها المحلي.

مصر والقمح

مصر وتركيا تحصلان بدورهما على مايزيد على 50% من وارداتهما من القمح من روسيا وأوكرانيا، وتستورد كل من الهند والصين زيوت عباد الشمس وبذرة القطن، بمئات الملايين من الدولارات من أوكرانيا.

في عام 2019، اشترت البرازيل والصين 30% على الأقل من وارداتهما من الأسمدة من روسيا وبيلاروسيا، بما يعادل إجمالاً 3.4 مليار دولار، وكذلك تشتري الولايات المتحدة والهند أسمدة منهما بكمية كبيرة.

بالنسبة إلى عدد قليل من البلدان والمنتجات، تعتبر روسيا عميلاً رئيسياً، وهناك مخاطر بأن يتأثر الطلب سلباً بسبب العقوبات وبعض النتائج الاقتصادية الأخرى المترتبة على الأزمة.

مثال ذلك، المعاطف الفرو والملابس والإكسسوارات التي اشتراها الروس بقيمة 5 مليارات دولار من المصانع الصينية في عامي 2019 و2020 –أو ما يقرب من ثلثي مبيعات هذه المصانع في الأسواق الخارجية.

تبيع الأكوادر نحو 20% من محصول الموز إلى روسيا، بما يعادل 600 مليون دولار سنوياً. كما تعتبر روسيا كذلك سوقاً رئيسياً لقطع غيار المفاعلات النووية من فنلندا.

أسواق للمعلومات مصر 2030
حرب روسيا لأوكرانيا التجارة العالمية قمح اقتصاد اسواق للمعلومات نفط غاز
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات