20 مليار دولار قيمة العروض التي تلقتها الهند للاستثمار في إنتاج الرقائق
شيماء ميزار أسواق للمعلوماتأعلنت الهند أنها تلقت عروضاً بقيمة 20.5 مليار دولار من خمس شركات لتصنيع الرقائق الإلكترونية، وشرائح شاشات محلياً، وفقاً لبيان حكومي.
عرضت شركات تضم "فيدانتا" (Vedanta) ضمن مشروع مشترك مع كلٍ من "فوكسكون" (Foxconn) و"آي جي إس إس فنتشرز" (IGSS Ventures pte) ومقرها سنغافورة، و"آي إس إم جي" (ISMC)، ضخ استثمارات بقيمة 13.6 مليار دولار لتصنيع الرقائق، والتي تُستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات، من أجهزة الجيل الخامس (5G) إلى السيارات الكهربائية. وسعت الشركات الثلاث للحصول على دعم بقيمة 5.6 مليار دولار من الحكومة الفيدرالية بموجب خطة الحوافز لديها، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.
قالت وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية في البيان: "على الرغم من الجداول الزمنية الصارمة لتقديم الطلبات في هذا القطاع الجديد من تصنيع أشباه الموصلات وشاشات العرض، إلا أن المخطط حظي باستجابة جيدة".
ووافق مجلس الوزراء الهندي على حوافز بقيمة 10 مليارات دولار لقطاع أشباه الموصلات. وبالإضافة إلى ذلك، قدمت شركتا "فيدانتا" و"إليست" (Elest) عروضاً بقيمة 6.7 مليار دولار لتصنيع رقائق شاشات، وسعت الشركتان للحصول على حوافز بقيمة 2.7 مليار دولار من الحكومة، وفقاً للبيان.
اقرأ أيضاً
- المجر تستخدم موازنتها الخاص لتعويض حجب أموال الاتحاد الأوروبي
- وزير التموين: معرض دولي يضم الموزعين والتجار والبائعين للذهب العام المقبل
- رئيس «القاهرة الجديدة» يجتمع بممثلي سكان التجمع الأول لبحث مقترحاتهم وشكاواهم
- وزيرا «التجارة» و«التموين» يفتتحان المعرض الأول للذهب والمجوهرات «نبيو 2022»
- الاتحاد الأوروبي يتعهد بتخصيص 170 مليار دولار لأفريقيا
- نيفين جامع : الحكومة حريصة على الارتقاء بصناعة المشغولات الذهبية
- ميناء دمياط يستقبل 29 سفينة للحاويات والبضائع خلال الـ 24 ساعة الماضية
- جولة تفقدية لوزير الطيران داخل مطار سفنكس الدولي
- البدء في المرحلة الأولى من مشروع إقامة منشآت حصاد مياه الأمطار في السودان
- تراجع صادرات كسب البذور الزيتية في الهند بنسبة 65% في يناير
- «الإسكان» تكشف جهود «الطوارئ» في التعامل مع آثار مياه الأمطار بالمدن الجديدة
- أفضل أداء أسبوعي..المعدن الأصفر يصعد 40 دولار اً على مدار الأسبوع الماضي
تشير التقديرات إلى أن سوق أشباه الموصلات في الهند سيصل حجمها إلى 63 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بـ 15 مليار دولار في عام 2020، ويأتي برنامج الحوافز في إطار سعي رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتعزيز حصة التصنيع في الاقتصاد، ومواجهة التباطؤ الناجم عن تفشي الوباء. وجرى الإعلان عن الحوافز وسط توقعات بأن يمتد النقص العالمي في الرقائق حتى أوائل عام 2023، وقد يظل الطلب أعلى من التوقعات طويلة الأجل في عام 2022.