صندوق النقد يُحذّر من احتمالية تعرض الدول الأوروبية لزيادة في معدلات التضخم
أش أ أسواق للمعلوماتحذر صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، من احتمالية تعرض الدول الأوروبية في منطقة اليورو لزيادة في معدلات التضخم وكذلك انخفاض في معدلات النمو في بلادهم نتيجة الاضطرابات في الإمدادات، وسط توقعات الخبراء باستمرار حالة الاضطرابات في الإمدادات الناجمة عن تفشي متحور أوميكرون حتى عام ٢٠٢٣.
وأوضحت دراسة نشرها صندوق النقد الدولي، والتي أجرتها مديرة الصندوق كريستينا جورجيفا ومدير إدارة أوروبا بالصندوق ألفريد كامر ونائبته أويا سيلاسون، أن التحدي الذي يواجه صانعو السياسات في الدول الأوروبية في ظل استمرار فرض القيود الحالية بسبب متحور أوميكرون، هو دعم الانتعاش دون السماح للتضخم المرتفع بالفعل بالتزايُد.
وقدر مُعدو الدراسة أنه في حال ارتفاع الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في خريف عام ٢٠٢١ بنحو ٦٪ مثلما كان متوقعا في حال عدم فرض قيود، فإنه كان من المتوقع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز ٢٪.
وأضافت الدراسة أن التوقعات في أواخر العام الماضي لخبراء الصناعة تنبأت بتلاشى نقص المعروض من السيارات إلى حد كبير بحلول منتصف عام ٢٠٢٢، إلا إن متحور أوميكرون تسبب في حالة جديدة من عدم اليقين؛ حيث فرضت أوروبا والصين قيودًا جديدة، وقد تتبعها مزيدًا من الاضطرابات ربما حتى عام 2023.
اقرأ أيضاً
- رئيس التنمية الصناعية يبحث مع أعضاء غرفة الصناعات المعدنية تطوير وتقنين أوضاع المصانع
- مدبولي يجتمع مع رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية لمناقشة خطط الفترة المقبلة
- ارتفاع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة
- صندوق النقد الدولي يُحدّد 3 أولويات لتحقيق تعافي الاقتصاد العالمي
- وزير القوي العاملة يُسلّم 13 ألف وثيقة تأمين تكافلي للعمالة غير المنتظمة
- وزير الزراعة يبحث فرص الاستثمار الزراعي مع وفد المجلس الاقتصادي العربي
- ارتفاع كبير في مبيعات السيارات الكهربائية حول العالم خلال 2021
- مجموعة العشرين: تسارع التضخم يهدد تعافي الاقتصاد العالمي
- النقد الدولي: قيود العرض الأوروبية قد تستمر حتى عام 2023
- وزير الزراعة يبحث فرص الاستثمار الزراعي في مصر مع وفد المجلس الاقتصادي العربي الافريقي
- اقتصادية قناة السويس: السفينة “CL LIUZHOU” تغادر ميناء السخنة بعد تفريغ أكبر حمولة صب جاف
- ضبط 19 ألف و906 قضايا متنوعة.. تعرف على جهود الأمن الاقتصادي
وحثت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير تنظيمية – كلما أمكن ذلك - بهدف معالجة اختناقات العرض وكذلك تسريع إجراءات الترخيص والخدمات اللوجستية وتخفيف القيود مؤقتاً على ساعات عمل الميناء وتبسيط إجراءات التفتيش الجمركي وتخفيف قواعد الهجرة للتخفيف من نقص العمالة، وبإمكان للحكومات أيضاً الاعتماد على السياسة المالية ولكن يجب أن تجعل الإنفاق موجهاً بشكل جيد لتجنب زيادة الأسعار وكذلك تجنب الضرر الدائم للإنتاج المحتمل.