الهند تجري مفاوضات بشأن صفقة استيراد أسمدة طويلة الأجل مع روسيا
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتتجري الهند مفاوضاتها الأولى بين الحكومات مع روسيا بشأن الإمداد طويل الأجل من الأسمدة، وذلك للتحوط من عدم الاستقرارالجيوسياسي وارتفاع الأسعار العالمية.
الهند هي أكبر مستورد لليوريا ومغذيات التربة الأخرى اللازمة لتغذية قطاع الزراعة الضخم، والذي يوظف حوالي 60% من القوى العاملة في البلاد ويمثل 15% من الاقتصاد البالغ 2.7 تريليون دولار.
ومن المقرر ان يزور مانسوخ ماندافيا وزير الكيماويات والأسمدة ومسؤولون من شركات الأسمدة الهندية، موسكو في وقت لاحق هذا الشهر أو أوائل مارس لمناقشة الصفقات مع وزير التجارة الروسي دينيس مانتوروف، وستكون المرة الأولى منذ 30 عامًا التي تشارك فيها الحكومة الهندية في مفاوضات طويلة الاجل بشأن استيراد الأسمدة.
وتهدف الهند إلى حجز مليون طن سنوياً من كل من فوسفات الأمونيوم الثنائي (DAP) والبوتاس، وحوالي 800 ألف طن سنويًا من مزيج النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK).
اقرأ أيضاً
- أسعار زيت النخيل ترتفع 5 دولارات في الجلسة المسائية بماليزيا
- انخفاض إنتاج زيت عباد الشمس الروسي بنسبة 15.7٪ في عام 2021
- ارتفاع التضخم الروسي إلى 8.82٪ خلال يناير
- الهند تمنح سريلانكا خط ائتمان لاستيراد الوقود بقيمة 500 مليون
- ارتفاع واردات الهند من الزيوت النباتية إلى 1.3 مليون طن في يناير
- أسعار الأسمدة الخميس 3-2-2022 في الأسواق
- تراجع أسعار السكر الخام مع تعزيز مستويات الإنتاج في البرازيل والهند
- ارتفاع إنتاج روسيا من مكثفات النفط والغاز إلى 46.53 مليون طن في يناير
- تصدير 3800 طن أسمنت أبيض إلى روسيا عبر ميناء العريش
- «الصناعات الهندسية» تكشف عن موعد إطلاق جوائز لأكبر 10 مصدرين خلال 2021
- الغاز الأمريكي يقفز بأكثر من 4% مع تنبؤات بعاصفة ثلجية جديدة
- انخفاض شحن الحبوب بالسكك الحديدية الروسية بنسبة 30.9% في يناير
ومن المتوقع أن توقع شركة راشتريا للكيماويات والأسمدة الهندية المحدودة، والأسمدة الوطنية المحدودة، ومدراس للأسمدة المحدودة، والأسمدة والكيماويات، ترافانكور، والهند بوتاش المحدودة، اتفاقية مدتها 3 سنوات لشراء DAP والبوتاس والأسمدة المعقدة مع شركات روسية من بينها فوساجرو وأورالكالي.
لدى الشركات الهندية بالفعل صفقة استيراد قيمتها 400 ألف طن من فوساجرو، ومن المتوقع أن ترفع الكميات المُتعاقد عليها بالكامل بحلول يونيو، بالتزامن مع نهاية حصة التصدير الحالية التي حددتها موسكو.
في عام 2021، واجهت بعض الولايات الهندية نقصًا في الأسمدة بعد قيود التصدير التي فرضتها الصين وارتفاعًا قياسيًا في الأسعار العالمية، ناجمة عن عوامل من بينها ارتفاع تكاليف الطاقة والعقوبات الغربية ضد بيلاروسكالي، ثاني أكبر منتج للبوتاس في العالم.
تسمح الهند للشركات بتحديد سعر التجزئة للأسمدة، ولكن لضمان عدم تضرر المزارعين من ارتفاع الأسعار العالمية، كما تقدم نيودلهي دعمًا لشركات الأسمدة للحفاظ على خفض غير مباشر لأسعار التجزئة.