نقص المجففات الكيميائية يؤدي الي تراجع حصاد فول الصويا البرازيلية
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتيؤدي نقص المجففات الكيميائية (مادة مجففة لفول الصويا عندما تبدأ الأوراق في التحول إلى اللون الأصفر) إلى تراجع حصاد فول الصويا، خاصة في شمال البرازيل، حيث يسمح للقرون والسيقان أن تجف بشكل موحد مما يسهل الحصاد في غضون 7-10 أيام بعد وضع المجفف.
يعتبرالجفاف مهم بشكل خاص لفول الصويا المنتج في شمال البرازيل حيث قد يتزامن الحصاد مع ذروة موسم الأمطار، ولا يؤدي الطقس الرطب المستمر إلى نضج فول الصويا، مما يؤثر علي وقت الحصاد بالاضافة لإنتاج بذور ذات جودة رديئة لأن بعض فول الصويا قد يظل أخضر بينما البعض الآخر قد نضج بالفعل.
حظرت الحكومة البرازيلية استخدام الباراكوات بسبب مخاوف صحية محتملة والباراكوات هو المجفف المفضل المستخدم في حقول فول الصويا البرازيلية، وبديل الباراكوات هو ديكوات، لكن الشركة التي تنتج المادة الكيميائية لا تستطيع مواكبة الطلب مما تسبب في رفع الأسعار بشكل كبير.
وصرحت الرابطة البرازيلية لمنتجي فول الصويا والذرة (Aprosoja) أن نقص مادة الديكوات يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة لمزارعي فول الصويا البرازيليين، لذا فقد قدموا التماسًا رسميًا إلى وزير الزراعة البرازيلي ليصرح على الفور باستخدام الباراكوات في حالات الطوارئ حتى لا يتم تأخير حصاد فول الصويا مما يعرض المحصول وجودة البذرة للخطر.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع واردات الصين من فول الصويا الأمريكي بنسبة 25% في 2021 في ظل تعطل الشحنات البرازيلية
- ارتفاع صافي صادرات الأرجنتين من فول الصويا لتسجل 1,228 مليون دولار في ديسمبر
- توقعات بهطول أمطار غزيرة في الأرجنتين لتقليص خسائر المحاصيل الأخيرة
- معدل عصر فول الصويا الأمريكي يرتفع لمستوى قياسي في ديسمبر
- ارتفاع واردات الصين من فول الصويا الأمريكي خلال ديسمبر
- تراجع مبيعات فول الصويا الأرجنتينية لتسجل 37.5 مليون طن
- بعد تراجع الطلب.. الصين تخفض واردات فول الصويا البرازيلية في 2021
- ارتفاع حجم حصاد البرازيل من فول الصويا بنسبة 1.2% في أواخر الأسبوع الماضي
- مستوى قياسي جديد.. الأرجنتين تنتج 21.8 مليون طن من القمح
- توقعات بانخفاض إنتاج فول الصويا البرازيلي إلى 132 مليون طن
- روسيا تستورد مليون طن من زيت النخيل خلال 2021
- روسيا تصدر 31.5 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية
بالإضافة إلى نقص المواد الكيميائية لإنهاء حصاد فول الصويا، يعاني المزارعون في البرازيل أيضًا من نقص في المدخلات لمحصول الذرة - نقص مبيدات الأعشاب المتاحة وتأخر تسليم الأسمدة وبذور الذرة - حيث ارتفعت أسعار المدخلات بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.