جولدمان ساكس: خام برنت يصل إلى 100 دولار للبرميل في النصف الثاني من 2022
وسام سمير أسواق للمعلوماتقال محللو بنك جولدمان ساكس إن أسعار نفط برنت تستعد للارتفاع فوق 100 دولار للبرميل في وقت لاحق من هذا العام، مضيفين أن سوق النفط لا تزال تعاني من "عجز كبير بشكل مفاجئ" حيث تضرر الطلب من متغير فيروس أوميكرون أقل بكثير مما كان متوقعًا.
وأضاف المحللون أن الضرر الذي يلحق بالطلب من أوميكرون من المرجح أن يقابله استبدال الغاز إلى النفط، وزيادة اضطرابات الإمدادات، ونقص أوبك+، والإنتاج المخيب للآمال في البرازيل والنرويج.
وتوقع البنك أن تصل أسعار خام برنت عند 90 دولارًا للبرميل في الربع الأول من عام 2022، و 95 دولارًا في الربع الثاني و 100 دولارًا للبرميل في الربعين الأخيرين.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط 3.5 مليون برميل يوميًا على أساس سنوي في عام 2022 ، مع وصول الطلب في الربع الأخير إلى 101.6 مليون برميل يوميًا.
اقرأ أيضاً
- تفاقم النقص في العمالة..الاقتصاد البريطاني يضيف 184 ألف وظيفة خلال ديسمبر
- النفط عند أعلى مستوياته في 7 سنوات وبرنت يلامس 88 دولار
- واردات الذرة الصينية تقفز إلى 28 مليون طن خلال 2021
- كازاخستان تنتج 85.88 مليون طن من النفط في عام 2021
- صادرات النرويج تحقق مستوى قياسي العام الماضي عند 156 مليار دولار
- وزير النفط العراقي يدعم التحول إلى الطاقة النظيفة
- الغاز الأوروبي يستأنف تراجعه مع استقرار الطقس و الإمدادات
- نقيب الفلاحين يٌحذر مزارعي القمح من «جراثيم الصدأ»
- ارتفاع الفائض التجاري الصيني إلى 676.4 مليار دولار في 2021
- تراجع طفيف في خام برنت بأولى جلسات التداول الأسبوعية
- نمو إنتاج المصافي في الصين بزيادة 4.3% في عام 2021
- لتحفيز الإنتاج..الجزائر ترفع أسعار شراء القمح والشعير المحلي
وقدر بنك جولدمان أن تنخفض مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2000 بحلول الصيف، وأن تنخفض الطاقة الاحتياطية لأوبك + إلى مستويات منخفضة تاريخياً ، بالنظر إلى نقص التنقيب في مركز أوبك الأساسي وروسيا التي تكافح من أجل زيادة الإنتاج.
وأضاف جولدمان أن الأسعار المرتفعة ستسمح لأوبك بالتراجع عن مسار الزيادة الشهرية بشكل طفيف من أجل الحفاظ على الطاقة الفائضة، مع تسارع نمو إنتاج الصخر الزيتي الذي يوفر مخزونًا احتياطيًا ضروريًا.
كما دفع البنك توقعاته بزيادة إنتاج إيران إلى الربع الثاني من عام 2023، مشيرًا إلى عدم إحراز تقدم في مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.