شراكة إستراتيجية بين وزارة الرى والمنتدى العالمي للمياه
فاطمة زين أسواق للمعلوماتإستعرض الدكتور عبد العاطى موقف الإستعدادات الجارية لعقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه في شهر نوفمبر القادم ، والذى سيُعقد تحت عنوان "المياه على رأس أجندة المناخ العالمى" ، والذى سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ (COP27) والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر القادم ممثلة عن القارة الإفريقية ، ومناقشة آلية وضع محور المياه على رأس أجندة المؤتمر كأحد قرارات منتدى شباب العالم الرابع.
وأشار الدكتور عبد العاطى لأهمية هذا الحدث بإعتباره فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة السمراء فى مجال المياه ، مؤكداً على أهمية أن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه بالإهتمام الدولي الكافى وخاصة في الدول الإفريقية ، وتوفير التمويل اللازم لمجابهة تلك التغيرات ، حيث تُعد المياه هي العنصر الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.
70 % من الكوارث الطبيعية في العالم مرتبطة بالمياه
كما أشار الدكتور عبد العاطى لعضوية مصر فى "الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ" ، وهو أحد المبادرات الدولية التى تهدف بشكل رئيسى للتعجيل من تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والمعنى بقطاع المياه ، مشيراً لعقد جلسة نقاشية لأعضاء "لجنة القادة المعنية بالمياه والمناخ" برئاسة الرئيس المجرى/ يانوش آدير على هامش مؤتمر "كوكب بودابست للتنمية المستدامة" والمنعقد فى نهاية شهر نوفمبر الماضى ، مع التأكيد على أهمية تحقيق التكامل وتنسيق الرؤي بين مخرجات "إسبوع القاهرة الخامس للمياه" و "الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ" و "تحالف التكيف مع المناخ" كمدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة للمراجعة الشاملة لنصف المدة والخاص بالمياه والمقرر تنظيمه في مارس عام 2023 ، وكذلك أهمية التعاون بين "مؤتمر كوكب بودابست" و "إسبوع القاهرة للمياه".
كما إستعرض الدكتور عبد العاطى التنسيق القائم بين أعضاء مجموعة العمل المشكلة من مصر والسنغال للإعداد لتنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه ، وذلك في ضوء الشراكة الإستراتيجية بين وزارة الموارد المائية والرى والمنتدى العالمي للمياه ، وتنفيذاً لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسنغال فى مجال المياه.
اقرأ أيضاً
- وزيرة البيئة تناقش مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائى التعاون في ملف تغير المناخ
- 280 مليار دولار خسائر العالم من الكوارث الطبيعية في 2021
- وزيرة البيئة تبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة التعاون في مجالات البيئة
- «المشاط» تبحث مع «إقتصادية قناة السويس» سبل التعاون المشترك
- وزيرتا التعاون الدولي والبيئة تبحثان التنسيق لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP27»
- وزير الري يشارك في جلسة وزارية عبر الفيديوكونفرانس على هامش أسبوع المياه الإفريقي
- المشاط تلتقي وفدًا من رواد الأعمال السويسريين في إطار تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين
- وزيرة البيئة تلتقى عدد من الوزراء المعنيين لإتمام خطوات الاستعداد لمؤتمر «cop27»
- جامع تبحث مع سكرتير عام تجمع الكوميسا استعدادات استضافة مصر لقمة الكوميسا
- شرم الشيخ تستضيف مؤتمر المناخ الدولي COP27 في العام القادم
- وزيرة البيئة: مصر الدول الإفريقية الوحيدة المرشحة لاستضافة مؤتمر COP27 للعام القادم
- وزيرة البيئة تناقش إستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27
وصرح الدكتور عبد العاطى أنه من المقرر التركيز على ملف "المياه والتغيرات المناخية" خلال فعاليات المنتدى ، والسعى لأن يعكس المنتدى القضايا والتحديات الافريقية وإيجاد حلول مستدامة لها ، وإمكانية تنفيذ مسار مشترك يبدأ من المنتدى العالمى التاسع للمياه ويستمر في مؤتمر المناخ القادم ، وإستكمال "حوار السياسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمناطق التى تعانى من الندرة المائية" والذى بدأ خلال إسبوع القاهرة الرابع للمياه ، تمهيداً لرفع توصياته لمؤتمر المراجعة لنصف المدة.
وأشار الدكتور عبد العاطى لما تمثله مثل هذه اللقاءات الدولية من أهمية كبرى في تحقيق التنسيق والتعاون بين مختلف دول العالم في مجال المياه ، الأمر الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في العديد من دول العالم.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم والتسبب في إرتفاع منسوب سطح البحر والتأثير الغير متوقع على كميات الأمطار بمنابع الأنهار ، مشيرا لحدوث العديد الظواهر المناخية المتطرفة التى ضربت العديد من دول العالم وأحدثت فيها خسائر هائلة ، وأن 70% من الكوارث الطبيعية في العالم مرتبطة بالمياه مثل الفيضانات وموجات الجفاف وغيرها ، الأمر الذى يستلزم إتخاذ إجراءات عاجلة ، حيث أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة وكلفة في المستقبل إذا لم يتم إتخاذ إجراءات جذرية في الوقت الحالى ، الأمر الذى يستلزم زيادة التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم في مجال المياه.