إندونيسيا تدرس دعم زيت الطعام للحد من التضخم
وسام سمير أسواق للمعلوماتقال وزير التجارة الإندونيسي محمد لطفي، اليوم الخميس، إن إندونيسيا تدرس دعم زيت الطعام لسوقها المحلي باستخدام عائدات ضريبة تصدير زيت النخيل، حيث تسعى السلطات للسيطرة على التضخم وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وتستفيد إندونيسيا، أكبر منتج ومصدر لزيت النخيل في العالم، من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما دفع الصادرات إلى مستويات قياسية، وعلى عكس بعض الاقتصادات الأخرى يبدو أن تضخم الاستهلاك حتى الآن غير متأثر نسبيًا.
بلغ معدل التضخم لشهر نوفمبر 1.75% ، وهو أعلى معدل في 17 شهرًا، لكنه ظل أقل من النطاق المريح للبنك المركزي البالغ 2% إلى 4%.
وأشار وزير التجارة محمد لطفي إلى أن أسعار زيت الطعام قفزت بشكل كبير، مما قد يؤثر على القدرة الشرائية للناس.
أظهرت بيانات رسمية أن متوسط سعر زيت الطهي القائم على زيت النخيل حتى الأربعاء كان أعلى بأكثر من 40% عن مستواه قبل عام عند 1.25 دولار للتر، وأعلى بكثير من السعر المرجعي البالغ 11 ألف روبية الذي حددته وزارة التجارة.
قال وزير التجارة محمد لطفي إن الحكومة تخطط للتدخل ببيع 11 مليون لتر بسعر 14 ألف روبية للتر، لكن إذا ظلت أسعار السوق مرتفعة، فقد تتطلع إلى الدعم باستخدام أموال من ضريبة تصدير النخيل.