النفط يتخلى عن مكاسبه ويتراجع مع عودة الحذر بسبب قيود «أوميكرون»
أ.ش.أ أسواق للمعلوماتتراجعت أسعار النفط، خلال جلسة تعاملات اليوم الخميس، ليتخلى المعدن الأسود عن مكاسب كان قد سجلها في وقت سابق من اليوم متأثرا بإقدام بعض بلدان العالم على فرض قيود جديدة على السفر للحد من زيادة الإصابات بمتحور أوميكرون، لكن الخسائر ظلت محدودة بسبب تطورات إيجابية مرتبطة بالجائحة.
انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتا ليصل إلى 72.62 دولار للبرميل
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 12 سنتا أو 0.1% ليصل إلى 72.62 دولار للبرميل بعدما قفزت 2.3% في الجلسة السابقة، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.1% ليصل إلى 75.11 دولار للبرميل بعد ارتفاعها 1.8% في الجلسة السابقة.
وكانت المكاسب الكبيرة أمس الأربعاء مدفوعة جزئيا بهبوط أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية الاسبوع الماضي.
الولايات المتحدة توافق على أقراص مضادة لفيروس كورونا بدءا من سن 12 عاما
ومنحت الولايات المتحدة موافقة على أقراص مضادة لفيروس كورونا بدءا من سن 12 عاما في أول علاج محلي للمرض يؤخذ عن طريق الفم، فضلا عن كونه أداة جديدة لمكافحة المتحور أوميكرون سريع الانتشار.
"أسترازينيكا"، ثلاث جرعات من لقاحها المضاد لفيروس كورونا فعالة ضد أوميكرون
اقرأ أيضاً
- زيت النخيل يستقر عند 1242.50 دولار للطن في بورصة ماليزيا
- زيت الأولين يستقر عند 1245 دولارًا للطن في ختام التداولات
- تراجع أسعار النفط و تكساس يسجل 72.67 دولار
- سعر النفط العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 81 دولارًا
- 189 % ارتفاعا بصادرات مصر من «الحديد والصلب» خلال 10 أشهر
- زيت الأولين الماليزي يرتفع 5 دولارات في الجلسة الصباحية
- زيت النخيل يصعد إلى 1242.50 دولار للطن وسط مخاوف بشأن الإمدادات
- تايوان تشتري 110 آلاف طن من القمح الأمريكي في مناقصة
- زيت الأولين يستقر عند 1240 دولار للطن عند ختام تداولات الأربعاء
- زيت النخيل يستقر عند 1237.50 دولار وسط توقعات بانخفاض الإنتاج
- العراق تحتل المرتبة الخامسة في تصدير النفط إلى الصين خلال نوفمبر
- تقييد الهند لتداول العقود الآجلة يهدد سلسلة التوريد الغذائي
وفي الوقت نفسه ذكرت شركة أسترازينيكا أن ثلاث جرعات من لقاحها المضاد لفيروس كورونا فعالة ضد أوميكرون نقلا عن بيانات من دراسة معملية أجرتها جامعة أوكسفورد.
وعلى الجانب الآخر أعادت حكومات في أنحاء العالم فرض مجموعة من القيود للحد من انتشار أوميكرون، إلا إن المخاوف المرتبطة بالتأثير المحتمل لقيود الحركة على طلب الوقود انحسرت لأن مجموعة أوبك+، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء، تركت الباب مفتوحا أمام إعادة النظر في خطتها التي تقضي بإضافة 400 ألف برميل يوميا إلى الإمدادات يناير.