الاتحاد الأوروبي يسعى لوضع قواعد تجارة عالمية جديدة مع الولايات المتحدة
شهد الاتحاد الأوروبي "عاما متقدمًا" مع الولايات المتحدة بالرغم من عدم اختفاء جميع العوامل المثيرة للقلق التجاري، ويريد الآن العمل مع حليفه عبر المحيط الأطلسي لبدء صياغة قواعد تجارية للمستقبل.
بعد عام من هزيمة جو بايدن لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، علق الجانبان نزاعاتهما بشأن دعم الطائرات والتعريفات الجمركية على الصلب والألومنيوم وأطلقوا تحالفًا للتعاون بشأن التقنيات المستقبلية.
بالنسبة للصلب، استبدلت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على جميع واردات الاتحاد الأوروبي بحصص معفاة من الرسوم الجمركية على أساس الأحجام التاريخية، ومن المرجح أن تُرفع بالكامل في غصون عامين.
كما تدرس بروكسل أجندة الولايات المتحدة "اشتري المنتجات الأمريكية" التي تهدف إلى ضمان أن تشتري الوكالات الفيدرالية البضائع المنتجة في الولايات المتحدة، الأمر الذي تسبب بالفعل في توترات مع كندا والمكسيك.
وأضاف دومبروفسكيس إن الاتحاد الأوروبي سوف ينظر في مدى احترام واشنطن لالتزاماتها الدولية، فكلاهما موقع على اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن المشتريات الحكومية.
أعاد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان أمس الثلاثاء إطلاق شراكتهم الثلاثية لمعالجة مشاكل الاقتصادات غير السوقية، مثل الصين، والعمل يشمل تطوير قواعد تجارية جديدة.
كم إن دومبروفسكيس يعتزم الاجتماع مع نظرائه في غضون نصف عام لتقييم واتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، وقال إن الصين لن تكون محور التركيز الوحيد لهذه المناقشات وغيرها بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الطاقة الفائضة للصلب ودعم الطائرات والتكنولوجيا.
