باول: الاحتياطي الفيدرالي سيصبح أكثر جرأة في التعامل مع التضخم
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتيراهن المستثمرون على أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المعاد ترشيحه حديثًا جيروم باول، سيحتاج إلى تسريع الوتيرة التي يعمل بها البنك المركزي على تطبيع السياسة النقدية للتعامل بشكل أفضل مع ارتفاع أسعار المستهلكين.
أصر "باول" على أن موجة التضخم الحالية من المرجح أن تكون عابرة، وقال إن البنك المركزي سيكون "صبورًا" في تقرير متى يبدأ رفع سعر الفائدة القياسي من ما يقرب من الصفر.
بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في التقليل التدريجي لبرنامج شراء السندات البالغ 120 مليار دولار شهريًا في نوفمبر، مع خطة لإنهاء عمليات الشراء تمامًا في منتصف عام 2022.
توقعات بتراجع معدلات التضخم الأمريكي
تراجعت توقعات التضخم أمس الإثنين، مع انخفاض معدلات التضخم المتوازن لمدة 5 و10 سنوات إلى أدنى مستوياتها في حوالي أسبوعين.
وفي الوقت نفسه، فإن الدعوات الموجهة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي لتطبيع السياسة النقدية بشكل أكثر قوة تأتي الآن من بعض صانعي السياسة في البنك المركزي، مما يعزز آراء العديد من المستثمرين.
قال "باول" إن التضخم سوف ينحسر على الأرجح مع انحسار اختناقات سلسلة التوريد التي ساهمت في ارتفاع الأسعار بنهاية المطاف. وكانت هناك بعض المؤشرات على أن أسوأ هذه الاضطرابات بدأت تتلاشى، مع انخفاض تكاليف شحن البضائع بمقدار الثلث خلال الشهر الماضي، وتراجع أسعار السلع مثل خام الحديد والأخشاب.
لكن آخرين يصرون على أن التضخم يتجه نحو الأعلى. يقوم "آدم عباس" مدير المحفظة والرئيس المشارك للدخل الثابت في Harris Associates، بشراء سندات شركات مثل الفنادق، والتي قد تكون قادرة على تحويل آثار ارتفاع التضخم بشكل أفضل عن طريق رفع الأسعار.
قال "دونالد إلينبرجر" مدير محفظة في Federated Hermes، "لسنوات عديدة كان سوق الخزانة هادئًا إلى حد ما ولم تتحرك معدلات الفائدة كثيرًا. الآن السوق أصبح غير واضحًا".