«علي بابا»: 40 % من الشركات المصنعة والمصدرة تتعامل عن طريق المنصات الإلكترونية
قال سيد يوسف محمد الشريك الاداري لمنصة علي بابا في مصر أن 30% من الشركات بعد جائحة كورونا ،أصبحت تجري تعاملاتها الكترونيا ونحو 40 % من الشركات المصنعة والمصدرة تتعامل بيعا وشراء عن طريق المنصات الإلكترونية.
حوالي 77% من المشتريين يفضلون التعامل عن طريق الفيديو علي موقع علي بابا للتعرف على المنتج
وأضاف خلال الجلسة التعريفية التي عقدها المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسه خالد أبو المكارم لأعضاءه ،لتعريفهم بكيفية الاشتراك في المنصة، والبحث عن مشتريين جدد وعرض منتجاتهم علي موقع علي بابا أن 77% من المشتريين يفضلون التعامل عن طريق الفيديو للتعرف علي المنتج والتأكد من المتعاملين.
وأكد محمد أنه بات من المهم العمل على قدم وساق لوضع القطاعات التصديرية في مصر ،ضمن منظومة التجارة الإلكترونية على مستوي العالم ،مشيرا إلى أنه من لم يصدر اليوم لن يصدر غدا .
وأوضح أن الموقع لن يتولي التصدير عن المنتج ولكنه سيتيح له الأدوات التي يمكن من خلالها أن يصدر ،منوها بأن صادرات الصناعات الكيماوية تصل إلي 4.7 مليار دولار وهو ما يجعله من أكبر المجالس التصديرية التي لها فرص واسعة في النفاذ للأسواق الخارجيه والموقع سيساعد مصدري القطاع للوصول إلى مشتريين جدد .
وأضاف محمد من خلال التعاون مابين المجلس والموقع يمكن وضع خطط تسويقية للنفاذ بصادرات الصناعات الكيماوية إلى عدد من الأسواق المستهدفة .
الموقع يغطي نحو 40 صناعة ويوجد عليه نحو 26 مليون بائعاً
ونوه بأن الموقع يوجد عليه نحو 26 مليون بائعا فعالا، و يغطي نحو 40 صناعة بقطاعاتها الفرعية، وهو ما يعد فرصة كبيرة للشركات المصرية للوصول إلى مشتريين جدد في أسواق جديدة إلا أن هذا يتطلب فريق متخصص في التسويق الرقمي لدي الشركات التي ستصبح عضو في الموقع .
وأشار محمد إلى أن الموقع سيتولى تقديم الدعم لفريق التسويق الرسمي للشركات الأعضاء من أجل اختيار الكلمات الدلاليه ( الكلمات الرئيسية في محرك البحث ) عن المنتجات محل البحث وأسماء المستوردين لهذة المنتجات، ودولهم بما يتيح فرصة أوسع في التلاقي مابين رغبه المستورد والمصدر .
ويعد موقع علي بابا من أهم وأشهر مواقع التجارة الإلكترونية العالمية التي يتم من خلالها عمليات الاستيراد والتصدير بشكل آمن دون احتيال أو نصب إلكتروني، فعلى الرغم من كونه موقع صيني الجنسية إلا أنه لا يقتصر على دول قارة آسيا فقط، ولكنه يحظى بثقة جميع دول العالم المهتمة بالشراء عن طريق الإنترنت.
