الليرة التركية تنخفض إلى أدنى مستوياتها بعد تصريحات أردوغان
كتب أحمد بهاء الدين أسواق للمعلوماتتراجعت الليرة التركية بنسبة 1.6% لتسجل مستوًى قياسيًا جديدًا بلغ 9.75 أمام الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، بعد أن قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه أمر بطرد سفراء الولايات المتحدة وتسع دول غربية أخرى.
وكانت العملة قد سجلت بالفعل مستويات منخفضة قياسية الأسبوع الماضي بعد أن خفّض البنك المركزي التركي سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، على الرغم من ارتفاع التضخم، في خطوة صادمة سخر منها الاقتصاديون والمشرعون المعارضون ووصفوها بالمتهورة.
وكان أردوغان قد قال أمس السبت إنه طلب من وزارة خارجيته طرد المبعوثين لمطالبتهم بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا، المحتجز منذ أربع سنوات دون إدانته.
الليرة التركية تسجل أدني مستوًى لها
وسجلت الليرة أدنى مستوًى لها على الإطلاق عند 9.75 اليوم الأحد، لتضعف من إغلاق يوم الجمعة عند 9.5950، وأرجع بعض الاقتصاديين السبب في ذلك إلى تصريحات أردوغان أمس السبت.
اقرأ أيضاً
- البنوك التركية تسير على خطى ”المركزي” لإنقاذ ”الليرة” وتقليص ”التضخم”
- لبنان: زيادة غير مسبوقة بأسعار السلع تصل إلى 60%
- أسعار العملات العربية والأجنبية وفقًا للبنك المركزي
- سعر الدولار أمام الجنيه في ختام تعاملات البنوك اليوم
- استقرار أسعار الدولار في بداية التعاملات الأسبوعية
- هبوط الدولار الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي
- الليرة التركية تواصل مستوياتها القياسية السلبية
- الذهب يسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.44% مع تراجع أداء الدولار
- استقرار أسعار صرف الدولار بالبنوك المصرية السبت 23 أكتوبر
- سعر الدولار اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021 في البنوك
- البنك المركزي التركي يقرر تخفيض أسعار الفائدة.. وخسائر الليرة ”مستمرة”
- تراجع الذهب تزامناً مع ارتفاع الدولار في بورصة نيويورك
وأعرب تيم آش مراقب الأسواق الناشئة المخضرم من "بلوباي" عن قلقه مما يحدث بالأسواق المالية التركية متوقعًا أن تتعرض الليرة غدًا الاثنين إلى ضغوط بيع شديدة.
وأضاف: "نعلم جميعًا أن محافظ البنك المركزي شهاب كافجي أوغلو ليس لديه تفويض لرفع أسعار الفائدة، وبالتالي فإن الدفاع الوحيد هو إنفاق احتياطيات النقد الأجنبي التي لا يملكها البنك المركزي التركي".
مشكلة سياسة تلوح بخسائر مالية للاقتصاد التركي
وبحلول مساء اليوم الأحد، لم يكن هناك ما يشير إلى أن وزارة الخارجية قد نفذت تعليمات الرئيس التركي حتى الآن، والتي تنذر بفتح أعمق صدع مع الغرب في سنوات حكم أردوغان الـ19.
وقال خصوم أردوغان السياسيون إن دعوته لطرد السفراء كانت محاولة لصرف الانتباه عن الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تركيا.
ومن المتوقع أن تخفض البنوك الحكومية التركية تكاليف الاقتراض بنحو 200 نقطة أساس غدًا الاثنين، في أعقاب خفض سعر الفائدة الذي قام به البنك المركزي الأسبوع الماضي.