البنك المركزي التركي يقرر تخفيض أسعار الفائدة.. وخسائر الليرة ”مستمرة”
أحمد هيكل أسواق للمعلوماتقرر البنك المركزي التركي تخفيض سعر الفائدة مجددًا على الرغم من هبوط الليرة إلى مستوى قياسي خلال الفترة الحالية.
واتخذ البنك هذا القرار في ختام اجتماعاته اليوم، حيث خفض سعر الفائدة من من 18% إلى 16% بما يتوافق مع سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأصدر البنك بيانًا اليوم أوضح فيه أنه على الرغم من انتعاش النشاط الاقتصادي العالمي في النصف الأول من العام الحالي، بدأت مؤشرات الثقة المنشورة مؤخراً في الانخفاض بسبب تأثير الوباء.
وصدر هذا القرار إثر إطاحة الرئيس التركي بصانعي السياسة المعارضين لدعواته لتخفيض تكاليف الاقتراض، حيث أنه يعد من المطالبين بتيسير السياسة النقدية.
اقرأ أيضاً
- استقالة رئيس البنك المركزي الألماني ويدمان مع تحذير أخير من التضخم
- أسعار الطاقة تدفع التضخم بمنطقة اليورو للصعود خلال سبتمبر
- صندوق النقد الدولي: تعافي الشرق الأوسط من آثار كورونا ما زال هشًا
- دبي للإحصاء: استمرار معدل التضخم في النطاق السالب ليسجل 1.5% خلال سبتمبر
- هل يجبر التضخم البنك المركزي البريطاني على تقليل أسعار الفائدة؟
- تراجع الليرة التركية لمستوى قياسي بعد قرار أردوغان
- وكالة الطاقة الدولية تتوقع زيادة الطلب علي النفط بسبب أزمة الطاقة العالمية
- رئيس الغرف التجارية يكشف السبب في ارتفاع أسعار السلع محليًا
- التضخم في السعودية يرتفع 0.6% علي أساس سنوي في سبتمبر
- الذهب يقفز 27 دولارًا عقب بيانات التضخم الأمريكي
- بالفيديو | هل ترتفع أسعار الفائدة بعد زيادة معدل التضخم في مصر ؟
- المعدن الأصفر يصعد وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية و الأونصة تسجل 1772 دولار
وعلى الرغم من هذا القرار، فما زالت الليرة التركية تعاني من الخسائر لتسجل أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 9.4587 مقابل الدولار، بانخفاض 2%، فيما تراجع مؤشر بورصة إسطنبول 2.6%.
وزادت خسائر الليرة وهبوطها إلى مستويات منخفضة في الأسبوع الماضي بعد إجراء تعديل في لجنة السياسة النقدية لتواصل العملة انخافضها هذا العام مقابل الدولار إلى أكثر من 20%.
ومن المتوقع أن يتسبب انخفاض الليرة إلى هذه المستويات في تغذية التضخم الاستهلاكي، الذي يفوق بأربعة أضعاف الهدف الرسمي البالغ 5%.
يذكر أن انخفاض الليرة اليوم يأتي بالتزامن مع قيام أردوغان بجولة في إفريقيا لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الإفريقية.