بريطانيا تدرس فرض ضرائب جديدة لتعويض خسائر الوقود
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتنشر رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الثلاثاء خططه لإبطاء تغير المناخ من خلال إيجاد بدائل للكربون في كل جزء من الاقتصاد، ابتداءً من التدفئة مرورًا بالنقل والصناعة.
المالية البريطانية تدرس خطه فرض ضرائب جديدة
قالت وزارة المالية البريطانية يوم الثلاثاء إنها ستضطر على الأرجح إلى فرض ضرائب جديدة لتعويض خسارة الإيرادات الناتجة عن تحولها من الوقود الأحفوري والذي سيضر بالدخل الحكومي.
وأضافت الوزارة أن أكبر تأثيرات التحول على المالية العامة ستنشأ من التغييرات الدائمة في السلوك التي تغذي النظام الضريبي.
وأوضحت أيضًا أن من بين العوامل الأساسية خسارة مبالغ كبيرة من عائدات الضرائب مع تحول الاقتصاد بعيدًا عن استخدام الوقود الأحفوري.
بريطانيا تسعي لتطبيق الاقتصاد الأخضر
وأكدت وزارة المالية أن إيرادات رسوم الوقود وضرائب المركبات بلغت 37 مليار جنيه استرليني أي ما يعادل 51.2 مليار دولار في السنة المالية 2019-2020 بما يوازي 1.7% من الناتج الاقتصادي.
وأشارت توقعات الميزانية الحكومية في يوليو إلى أن الدين العام البريطاني البالغ 2 تريليون جنيه استرليني سيرتفع مع استثمار البلاد في ظل التحول إلى اقتصاد خالٍ من الكربون (صديق للبيئة) بحلول عام 2050.
بريطانيا تحتاج مصادر جديدة للإيرادات
وقالت وزارة المالية إن أي إيرادات مؤقتة من غير المرجح أن تكون كافية لتعويض الانخفاض العام في الإيرادات الضريبية، على الرغم من أنها ستساعد خلال الفترة الانتقالية.
وأضافت أنه من المحتمل أن تحتاج الحكومة إلى النظر في تغييرات على الضرائب الحالية ووضع مصادر جديدة للإيرادات خلال الفترة الانتقالية من أجل تحقيق صافي صفر بشكل مستدام، بما يتسق مع المبادئ المالية للحكومة.