”فيزا فاونديشن” تقدم تمويلًا بـ250 ألف دولار للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر

أعلنت مؤسسة "فيزا فاونديشن" يوم الأربعاء، عن تقديمها تمويلًا يبلغ 250 ألف دولار إلى الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، لدعمها وتطويرها. 

ويتضمن هذا التمويل تقديم منح من أجل توفير خدمات الدعم والتدريب والتمويل للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر من منظور شامل، يقوم على التنوع بين الجنسين.

وقررت فيزا فاونديشن أن تمنح التمويل هذا إلى مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف"، والتي تأسست عام 2007، بهدف منح الشباب مستقبلاً أكثر إشراقاً، وإعانة الشركات على إيجاد موظفين يمتازون بالمهارات اللازمة للقطاعات المناسبة.

وحصلت المؤسسة على هذا التمويل لكي تساهم في تحقيق نمو اقتصادي شامل، عن طريق توفير الوظائف والتدريب على ريادة الأعمال للمرأة المصرية.

مبادرة فيزا فاونديشن لدعم الشركات الصغيرة بـ200 مليون دولار

ويدخل هذا التمويل ضمن مبادرة “Equitable Access” التابعة لمؤسسة “فيزا فاونديشن”، وهي عبارة عن إلتزام تمويلي بقيمة 200 مليون دولار، أٌعلن عنه في شهر أبريل من عام 2020 الماضي، بهدف تلبية احتياجات الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر على المدى الطويل، مع التأكيد على تعزيز التنمية الاقتصادية للمرأة، وهو أمر حيوي لتحقيق تعافٍ اقتصادي طويل الأجل من جائحة “كورونا”.

وفي سياقٍ متصل قالت المديرة الإقليمية لشركة “فيزا” في مصر، ملاك البابا إن الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر تشكل العمود الفقري للاقتصاد، لذا من الضروري تزويد مالكيها وأيضًا رواد الأعمال بالموارد والمعرفة والمهارات، التي تعزز إعادة البناء، أو الانطلاقة لنشاط تجاري أقوى في الظروف الحالية.

وأضافت، أنهم في “فيزا” فخورون بما يقدمونه من تمويلات للمؤسسات الأخرى -مثل التعليم من أجل التوظيف-،  بهدف تلبية الاحتياجات، وإزالة معوقات التمويل التي تواجهها الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، مشيرةً إلى أنهم وبذلك، يساعدون في بناء مجتمعات أقوى، تحقق الازدهار للجميع.

وتشكل الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر أكثر من 90% من إجمالي الشركات العالمية، ونحو 60% من وتيرة التوظيف العالمية، وفقاً لتقديرات البنك الدولي. 

ويواجه التمويل المُقدم للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تديرها النساء على مستوى العالم عجزاً ائتمانياً سنوي قدره 300 مليار دولار، وذلك في ظل وجود توقعات بزيادة هذا العجز، كنتيجة لأثر جائحة "كورونا" على الاقتصاد حالياً.

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة “فيزا”، جراهام ماكميلان إن الآن أصبح الوصول بكفاءة إلى الموارد ورؤوس الأموال أمر ضروري للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر كي تحافظ على الاستدامة والنمو وذلك بالمقارنة مع الفترة السابقة، موضحًا أن “فيزا فاونديشن” تلتزم بشكل كامل بتمويل المؤسسات الداعمة للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتمكينها، من أجل النهوض في اقتصاد أكثر شمولاً.

وأكدت شركة ومؤسسة "فيزا" على توفير الموارد اللازمة إلى الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، لدعمها ومساعدتها على النمو والتعافي من تأثيرات جائحة "كورونا".

وتسعى "فيزا" إلى تمكين مالكي كل الشركات ورواد الأعمال وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والوصول إلى الشبكات المالية الخاصة بها، والخدمات المالية التي تُحسن من سُبل الحياة الاقتصادية، ما يؤدي في النهاية إلى حدوث تأثير مضاعف، يُسمع صداه داخل المجتمعات.

"فيزا فاونديشن" تسعى إلى دعم الشمول الاقتصادي

تسعى "فيزا فاونديشن" -ككيان مؤسسى- إلى دعم الشمول الاقتصادي، بحيث يتاح للأفراد والشركات والمجتمعات النجاح والازدهار، وذلك من خلال تقديمها للمنح والاستثمارات، كما تعمل على تحقيق النمو للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والتنوع بين الجنسين، وتدعم تلبية احتياجات المجتمعات بشكل أوسع نطاقاً ومواجهة أي كوارث في أوقات الأزمات.

وتُعد شركة "فيزا" رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، حيث ترتكز على تحقيق التواصل على مستوى العالم، من خلال شبكة دفع آمنة ومبتكرة وذات موثوقية، ومساعدة الأفراد والشركات والاقتصادات على تحقيق الازدهار، كما أن شبكتها “فيزا نت” -المُتقدمة في أنشطة المعالجة المالية العالمية- توفر أيضاً وسائل دفع آمنة وذات موثوقية عالمياً، بفضل قدرتها على التعامل مع أكثر من 65 ألف معاملة مالية في الثانية الواحدة.

ويعد التركيز الدؤوب لشركة "فيزا" على الابتكار بمثابة حافز للنمو السريع للتجارة الرقمية في أي مكان، وفي ظل مُضي العالم قدما نحو الرقمنة، تعمل “فيزا” على توسيع قدرات علامتها التجارية ومنتجاتها وفريقها وشبكتها بهدف إعادة تشكيل مستقبل التجارة.