”إيفرجراند الصينية“ تبيع 1.75 مليار سهم من حصتها في بنك ”Shengjing“
كتب : دينا جمال أسواق للمعلوماتقامت شركة إيفرجراند "Evergrande" الصينية المتعثرة بإبرام اتفاق مع شركة إدارة أصول مملوكة للدولة الصينية، لبيع حصة لها، بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك "Shengjing" .
"إيفرجراند" تبيع 1.75 مليار سهم من حصتها في بنك Shengjing
وأكدت الشركة أنها ستبيع 1.75 مليار سهم تملكها في بنك "Shengjing" إلى شركة Shenyang" Shengjing Finance Investment Group"، بسعر 5.70 يوان للسهم ما يعادل 0.88 دولار، وتمثل هذه الأسهم حصة نسبتها 19.93٪ من رأس المال المصدر للبنك.
وكانت إيفرجراند قد باعت بالفعل أسهم قيمتها 1 مليار يوان وهو ما يعادل 154.6 مليون دولار -في وقت سابق-، كانت تملكها أيضاً في البنك.
وأشارت إيفرجراند -في بيان لبورصة هونغ كونغ صدر يوم الأربعاء- إلى أن مشكلات السيولة لديها أثرت سلبًا على بنك "Shengjing"، مؤكدةً أن المشتري الجديد سيعمل على استقرار عمليات المصرف.
إيفرجراند تدين بنحو 300 مليار دولار
اقرأ أيضاً
- بالفيديو | تعرف على نسبة ديون مصر من الناتج المحلي.. والدول الأكبر في العالم
- صعود العقود الآجلة للفحم بنسبة 96% خلال الربع الثالث في ظل تفاقم أزمة الكهرباء الصينية
- مؤشر السوق السعودي يغلق مرتفعاً بفارق +112.11 نقطة بنهاية الأسبوع
- مؤشر البحرين يغلق مرتفعاً بفارق 2.34 نقطة بختام تداولات الخميس
- شركة ”CNOOC“ الصينية تشتري حصة إضافية في حقل بوزيوس النفطي
- الصين : تثبيت حصة معدل التعريفة الجمركية لاستيراد الذرة والقمح و الأرز في 2022
- أزمة الطاقة في الصين تعصف بالثروة الحيوانية بعد إغلاق مصانع الصويا
- تباين أداء العقود الآجلة لمكونات الصلب في الصين خلال تداولات الأربعاء
- ارتفاع مؤشر السوق السعودي بفارق 1.24 نقطة عند الإغلاق
- مصر تستورد حبوب بقيمة مليار دولار من روسيا خلال 2021
- المركزي السعودي : ارتفاع أصول الاحتياطي الأجنبي إلى 1.344 مليار دولار في أغسطس 2021
- اتفاقية توريد غاز طبيعي بين قطر للبترول و الصين ب 3.5 مليون طن متري سنويًا
تكافح الشركة العقارية الصينية -التي تعاني من ثقل ديون تفوق الـ 300 مليار دولار- لجمع الأموال، في الوقت الذي تواجه فيه موعدًا نهائيًا لدفع فوائد سندات، قيمتها 47.5 مليون دولار يوم الأربعاء، كما تدين إيفرجراند -مطور العقارات المحاصرة- بمدفوعات للبنوك والموردين.
كما أن الشركة، تبذل جهودها باستمرار لبيع حصصها في عدد من الأصول التي تمتلكها، وذلك في محاولةٍ منها لتخفيف حدة أزمة السيولة التى تواجهها، لذلك باعت مؤخرًا وحدات عقارية للموردين والمقاولين لتعويض جزءًا من مدفوعاتها المستحقة.
على جانب آخر، تترقب الأسواق تحركات الشركة عن كثب، لمعرفة ما إذا كانت ستلبي مدفوعات الفائدة لسندات بقيمة 1 مليار دولار، والمستحقة الدفع في شهر مارس من عام 2024، بعد أن فاتها الموعد النهائي لدفع السندات بالدولار في الأسبوع الماضي.
أثار صمت إيفرجراند بشأن هذه المسألة تساؤلات المستثمرين العالميين عما إذا كان سيتعين عليهم تكبد خسائر كبيرة.
كما بلغت الديون المستحقة على الشركة نحو 3.8 مليار دولار، وفقًا لآخر بيان مالي صدر في الشهر الماضي.
تدخل حذر من الحكومة
تحث بكين الشركات المملوكة للحكومة ومطوري العقارات المدعومين من الدولة على شراء بعض أصول المجموعة الصينية المحاصرة، في الوقت الذي تدنو فيه الشركة من شفا الانهيار.
وأنشأت عدة حكومات محلية في الصين، حسابات وصاية خاصة على المشاريع العقارية التي تنفذها شركة إيفرجراند، وذلك لكى تحمي الأموال المخصصة لمشاريع الإسكان من التحول إلى استخدام آخر، بدلًا من استخدامها فى تطويرها.
وحددت هيئة تنظيم الإسكان موعدًا نهائيًا للمكاتب الإقليمية، للإبلاغ عن فجوات التمويل التي تواجه مشروعات إيفرغراند غير المكتملة، وذلك حسبما نقلت وكالة (Caixin) الصينية الإعلامية في الأسبوع الماضي.
وفي غضون ذلك، ضخ البنك المركزي الصيني سيولة مرة أخرى في النظام المصرفي، في يوم الجمعة، والتى أُعتبرت إشارة لدعم الأسواق، ولكن السلطات التزمت الصمت بشأن مأزق إيفرجراند، ولم تقدم وسائل الإعلام الحكومية الصينية أي أدلة على صفقة الإنقاذ.