توقعات بإنخفاض إنتاج زيت النخيل الماليزي إلى 18 مليون طن متري في 2021
أسواق للمعلوماتكشف مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOB) اليوم الثلاثاء في مؤتمر له على منصات الويب عن تقلص إنتاج زيت النخيل لعام 2021 في المُصدر الرئيسي له -ماليزيا- بسبب نقص العمالة الناجم عن الوباء والذي أضر بإنتاجية ثمار النخيل متعددة الاستخدامات.
6 % انخفاضا بإنتاج ماليزيا من زيت النخيل
وقال المدير العام لـ (MPOB) ، أحمد بارفيز غلام قادر ، أن إنتاج ماليزيا قد انخفض بنسبة 6٪ عن العام الماضي ، بسبب انخفاض الإنتاجية والتى يرجع السبب الأساسي فيها إلي نقص العمالة في مزارع النخيل.
ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج زيت النخيل الخام نحو 18 مليون طن متري لعام 2021 ، انخفاضًا من 19.14 مليون طن متري في عام 2020 ، وذلك يعُزي إلى نقص العمالة ، والتى ترجع بدورها إلي الإجراءات المفروضة لتقييد التحركات لمعالجة انتشار فيروس Covid-19 ، مما أدى إلى انخفاض في إنتاجية نخيل الزيت.
وكانت الهيئة المنظمة للصناعة -MPOB- قد قدرت في وقت سابق إنتاج ماليزيا لعام 2021 الجاري بنحو 19.7 مليون طن متري ، ولكن إنتاج زيت الطعام -الأكثر استهلاكا في العالم- تقلص بعد قيود فيروس كورونا منذ شهر مارس من العام الماضي 2020 ، مما خفض من المعروض المعتاد من العمالة المهاجرة.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار العقود الآجلة لزيت الأولين إلى 1185 دولار للطن
- «الصين» ارتفاع واردات خام الحديد لأول مرة في خمسة أشهر خلال 2021
- ارتفاع العقود الآجلة لزيت النخيل فى ختام التداولات ببورصة ماليزيا
- تراجع صادرات القمح الروسى إلي 7.9 مليون طن متري في أول شهرين من 2021/2022
- ارتفاع واردات الصين من الفحم بنسبة 36٪ خلال أغسطس
- أسعار الألومنيوم في السوق المحلي و العالمي اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021
- تعرف على أسعار النحاس محلياً و عالمياً اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021
- محافظ قنا يبحث مع العربية للتصنيع إنتاج الغاز الحيوي ( البيوجاز )
- فرنسا : توقعات حصاد 35.6 مليون طن من القمح اللين خلال العام الجاري
- استقرار أسعار حديد التسليح في السوق المحلي و العالمي اليوم 7 سبتمبر 2021
- المعدن الأصفر يخسر أكثر من 10 دولارات مع تحسن الأداء
- تعرف على أسعار الأسمدة بالسوق المحلي والعالمي اليوم الثلاثاء 7 سبتمبر 2021
ودفعت أزمة العمالة المتفاقمة أسعار زيت النخيل الخام القياسي في ثاني أكبر مُنتج في العالم -ماليزيا- إلى تسجيل مستويات قياسية مرتفة في منتصف شهر أغسطس.
توقعات بارتفاع المخزونات من زيت النخيل الماليزي
وتتوقع (MPOB) أن تصل المخزونات النهائية من زيت النخيل إلي 1.7 مليون طن متري لعام 2021 ، بزيادة نسبتها 34 ٪ مقارنةً بمخزونات عام 2020 الماضي ، والبالغة من 1.27 مليون طن متري ، وذلك لأنها تتوقع تحسنًا في الإنتاج في شهرى نوفمبر وديسمبر المُقبلين .
و قال بارفيز في المؤتمر الصناعي الافتراضي ، على الرغم من الزيادة الحادة المتوقعة في المخزونات إلا أنه من المتوقع أن تظل إمدادات زيت النخيل شحيحة ، في ضوء انخفاض مخزونات الزيوت النباتية في البلدان المستوردة الرئيسية ، والتى تثير الطلب على زيت النخيل.
توقعات مجلس النخيل بشأن صادرات الزيت الماليزي
وعلى الرغم من توقعات الطلب المتفائلة ، إلا أن المجلس الماليزى يتوقع أيضاً تراجع صادرات ماليزيا من زيت النخيل الخام بنسبة 6.3٪ في عام 2021 ، مقارنةً بما تم تصديره في العام الماضي -والذى بلغ حجمه 16.3 مليون طن متري- ، وذلك بسبب قلة المعروض من زيت النخيل نه والذى يُحد من قدرة ماليزيا علي التصدير .
وقال بارفيز ، من المتوقع أن يبلغ متوسط أسعار زيت النخيل حوالي 4,000 رينجت ماليزي لكل طن متري (بما يعادل 962 دولارًا للطن متري) هذا العام ، كنتيجة للطلب القوي -الذي شهده هذا العام- على الزيوت النباتية ، في مقابل متوسط الأسعار في العام الماضي والتي وصلت إلي 2,685 رينجت ماليزي لكل طن متري .
وحاليًا ، بلغ متوسط أسعار زيت النخيل الخام في بورصة ماليزيا حوالي 4,290 رينجت ماليزي لكل طن متري (بما يعادل 1,032 دولارًا للطن متري) في شهر سبتمبر الجاري ، بزيادة حادة من 3,520 رينجت ماليزي لكل طن متري (بما يعادل 847 دولارًا للطن متري) في شهر يناير.
وأضاف بارفيز ، من المتوقع أن يستمر التحسن في الإنتاج والصادرات في العام التالي ، مدعومًا بالتطور الإيجابي في جائحة COVID-19 ، وآفاق أفضل للزيوت والدهون العالمية ، والسياسات التجارية الملائمة في البلدان المنافسة والمستوردة.
ومع ذلك ، حذرت شركة (LMC International) العالمية الأقتصادية المستقلة للأستشارات في قطاعات السلع الزراعية والأعمال الزراعية- من الآثار طويلة المدى لنقص العمالة الناجم عن عدم كفاية الصيانة.
كما قالت المحللة الزراعية ، فاي لو ، الإنتاج لماليزيا في عام 2021 كان سيئا ، خاصة مع انهيار الإنتاجية وعدم نمو المساحات المزروعة .
وأضافت لو قائلة ،أن ارتفاع الطلب على وقود الديزل الحيوي والتباطؤ في منطقة النخيل يعني أن لدينا سوقًا شحيحة بشكل مدهش ، مما يبرر ارتفاع الأسعار عن الاتجاه طويل المدى.